الى

أكاديميّون: مشاريعُ العتبة العبّاسية المقدّسة أسهمت في إعادة بريق الصناعة الوطنيّة

عبّر عددٌ من الأساتذة والتدريسيّين في جامعاتٍ مختلفة عن سعادتهم لما شاهدوه من تطوّرٍ في المستوى العمرانيّ والصناعيّ لحرم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، من خلال المشاريع التي تبنّتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة التي أسهمت من خلالها وضمن هذه الإمكانيّات في إعادة بريق الصناعة الوطنيّة والمنتج الوطنيّ، وأسهمت كذلك في إعادة الثقة بالعقول والكفاءات العراقيّة التي سعت لتوفير البيئة المُناسِبة لهم، من أجل إظهار مكنوناتهم وطاقاتهم وخبراتهم العلميّة.
جاء ذلك بعد اختتام جولةٍ أجروها على عددٍ من مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة، والتجوال في أروقة مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) واستمرّت ليومين.
المشرف على مشروع استضافة أساتذة وتدريسيّي الجامعات الأستاذ ماهر خالد مسؤول شعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، أوضح لشبكة الكفيل: "تواصلاً لبرنامجنا في استقبال وفودٍ من الجامعات العراقيّة، استقبلنا وفداً تألّف من (50) أستاذاً وتدريسيّاً من جامعات (بغداد – بابل - القاسم الخضراء - كلّية الإمام الكاظم(عليه السلام) – كليّة الفارابي الجامعة – كليّة الكوت الجامعة)، وذلك لأجل تعزيز قنوات التواصل بين العتبة المقدّسة ومحيطها الخارجيّ".
وأضاف: "تمّ إعدادُ برنامجٍ خاصّ بالوفد الزائر شمل القيام بزيارة للمرقدين الطاهرين للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) والتجوال في أروقتهما، إضافةً الى جولةٍ في متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات وشركة الجود لتكنلوجيا الزراعة والصناعة الحديثة، ومطبعة ودار الكفيل للنشر والتوزيع ومعمل الكفيل للمياه المعدنيّة ومشروع مرآب الكفيل الفنّي، إضافةً الى مجموعة مشاتل الكفيل وجولةٍ في مدينة سيّد الأوصياء(عليه السلام) التابعة للعتبة الحسينيّة المقدّسة".

يُذكر أنّ استقبال الوفود الأكاديميّة هو واحدٌ من البرامج التي ترعاها العتبةُ العبّاسية المقدّسة وتسعى من خلالها الى إدامة الصلة والتواصل بين العتبة المقدّسة والوسط الأكاديميّ.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: