الى

عصيرُ ومياهُ الكفيل علامةٌ مميّزة لمنتجاتنا الوطنيّة

في فترةٍ وجيزة وضمن خطّة عملٍ وصفتها إدارتُه بالناجحة، استطاع منتوج عصير ومياه الكفيل المعدنيّة أن يكسب اطمئنان وثقة المستهلك العراقيّ، في ظلّ ما هو مطروح في السوق المحليّة من علاماتٍ تجاريّة عديدة، حتّى أصبح مطلباً لأغلبهم، وذلك لكفاءة المنتوج ومطابقته للمواصفات العالميّة وضمن الخطوات الجادّة والداعمة للاقتصاد الوطنيّ وتشجيع المشاريع الصناعيّة وتشغيل اليد العاملة.
وفيما يخصّ العصير فإنّه يُنتج بأنواعٍ ونكهاتٍ متنوّعة، منها: البرتقال، الخوخ، الليمون، والرمان، ومن المؤمّل أن يتمّ إنتاج أنواع وسعاتٍ أخرى وبما يلبّي رغبات المستهلك العراقيّ.
ويمتاز المعمل المصنّع لهذه العصائر الذي يقع في محافظة واسط بحداثة خطوطه الإنتاجيّة واتّباعه الأسلوب الآليّ في التصنيع والخلط والتعبئة، من دون تدخّل الأيادي فيه، وضمن مواصفات وشروط وزارة الصحّة العراقيّة وجهاز التقييس والسيطرة النوعيّة وبأسعارٍ مناسبة.

أمّا مياه الكفيل المعدنيّة فهو من المشاريع المهمّة الهادفة لتوفير مياه نقيّة صحيّة صالحة للشرب تلبّي حاجة المستهلك وبعض احتياجات البلد، وقد بدأ المعمل بخطّةٍ إنتاجيّة ستُغطّي جميع محافظات العراق مستقبلاً، وقد وصل لهدفه الأسمى وهو كسب رضا المستهلك العراقيّ، حتى أصبح عامل أمانٍ واطمئنان له، فضلاً عن نجاحه بنسبٍ عالية في الفحوصات المختبريّة الدقيقة التي أُجريت له من جهاتٍ مختصّة عديدة، فكان عمله على محورين كمّي ونوعي، وأصبح يسيرُ بهذين الاتّجاهين وصولاً الى هدفه الأسمى الذي من أجله تمّ تأسيسُ هذا المعمل الذي يُعدّ من المشاريع الاقتصاديّة والمثمرة والبنّاءة، إضافةً الى توفير فرص عملٍ للبطالة الموجودة الى حدٍّ ما.
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد سعت جاهدةً وفي عددٍ من المشاريع التي تبنّتها في مختلف الاتّجاهات، الى إعادة الثقة بالعقل العراقيّ أوّلاً وبالمنتج المحلّي ثانياً وجعله في الصدارة.

يُشار الى أنّ هذه المنتجات مصنّعة لصالح شركة نور الكفيل للمنتجات الغذائيّة والحيوانيّة وهي متوفّرة في كافّة مراكز البيع التابعة لها والمنتشرة في أغلب المحافظات العراقيّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: