الى

قافلةُ دعمٍ تصلُ لأكثر من 100 موقع لمقاتلي الحشدِ الشعبيّ

قامت لجنةُ الإرشادِ والدعمِ التابعة لقسمِ الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، بإرسالِ قافلةِ دعمٍ للمتطوّعين من قوّات الحشد الشعبيّ في قواطع عمليّات ديالى والموصل، ورفدهم بالمساعدات اللوجستيّة، ولأكثر من 100 موقع ونقطة عسكرية مرابطين فيها .
القافلة تأتي مواصلةً لسلسلة جولات وزيارات اللجنة السابقة، وبنهجها الذي انتهجته منذ انطلاق فتوى الدّفاع الكفائي في تقديم دعمها لملبّي هذه الفتوى، حيث لم يخبُ هذا النشاط، ولم تقل العزيمة أو تضعف، بل ازدادت يوماً بعد آخر، ولا يكاد يمر أسبوع أو شهر إلا وجدت قافلة موجودة في أحد قواطع العمليات .
رئيس اللجنة والمشرف على القافلة الشيخ حيدر العارضي بيّن لشبكة الكفيل:"منذ انطلاق فتوى الدفاع المقدسة، واللجنة متواصلة بدعم الاخوة المجاهدين في التشكيلات كافة، وفي مختلف المناطق، وهذا يكون إمّا بصورة مباشرة من العتبة العباسية المقدسة، أو من خلال فروع اللجنة المنتشرة في عدد من المحافظات، عملها يكون أشبه باليومي، وتبعاً لمنهج وخطة عمل زمانية ومكانية، يديرها أفراد اللجنة في العتبة المقدسة أو خارجها".
مبيناً: "زيارتنا لهذه القواطع والتي شملت أكثر من 100 موقع لمتطوعي الحشد الشعبي تابعة للألوية: (الأول، والعشرين، والرابع والعشرين) في قاطع ديالى/ خانقين ومندلي والمنذرية، و(اللواء أربعة وأربعون أنصار المرجعية في الموصل).
وقُدّمت لهؤلاء الأبطال المعونات والمساعدات اللوجستيّة التي يحتاجونها في ظل هذه الظروف، فضلاً عن بعض الهدايا والتبركات من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) التي تزيد من معنويّات المرابطين".
وأشار العارضي: "إن الدعم المُقدّم لم يتوقف ما دامت هناك بؤر للعدو الداعشي هذا من جانب، ومن جانب آخر، فان الفتوى ما تزال مستمرة وجذواها متقدة، وهذا يعني أن الدعم لا يزال مستمراً ومتواصلاً الى أن يعمّ الأمن والأمان في بلدنا الحبيب".
وأكد العارضي: "رغم كل الظروف المحيطة بهؤلاء الأبطال، سواء أكانت الجوية منها أم التعرضات المعادية التي يتعرضون لها، وجدناهم يتحلّون بروح الشجاعة والوطنية العالية؛ لأنهم نذروا أنفسهم من أجل أن لا تُدنّس العصاباتُ الإجراميّة أرض العراق، فبعد أن تحرّرت أراضيه بفضل دماء أقرانهم، ها هم اليوم يقفون سدّاً منيعاً بوجه كلّ من تسوّل له نفسه العبث بأمن واستقرار هذا البلد، وامتثالاً لتوصيات مرجعيتنا، سنبقى على العهد، خير سند لهم وعون، فهم الذين ينبغي أن لا ننسى فضلهم".
المقاتلون بدورهم أثنوا على مبادرة العتبة العبّاسيّة المقدّسة، وثمّنوا تواجدها الدائم في جبهات القتال أو في المناطق التي تمّ تحريرها، مؤكّدين في الوقت نفسه أنّ مثل هكذا مبادرات سترفع من معنويّاتهم وإصرارهم على البقاء سدّاً منيعاً بوجه كلّ من يفكّر بالعبث بأمن وأمان هذا البلد.
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة تحرص على إرسال قوافل مساعدات غذائيّة وعينيّة إلى قواطع العمليّات العسكريّة كافّة؛ دعماً للقوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ الأبطال، إضافة إلى تشكيل
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: