الى

مشروعُ حاملة الرسالة الزينبيّة يستضيف عدداً من الملاكات التدريسيّة

استضاف مشروعُ حاملة الرسالة الزينبيّة عدداً من الملاكات التدريسيّة العاملة في متوسّطة الملاك للبنات التابعة لمديريّة تربية كربلاء المقدّسة، وذلك ضمن أجندة المشروع الذي تُشرف على تنفيذه شعبةُ الخطابة الحسينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، والذي يهدف الى المساهمة في الرقيّ بمستوى طالبات المدارس وأستاذاتهنّ من خلال زجّهنّ في محاضراتٍ وورش تثقيفيّة وإرشاديّة.
ونظراً للإقبال الكبير على المشاركة في هذا المشروع نتيجةً لما حقّقه من نتائج طيّبة في مواسمه السابقة، فقد تمّ تقسيمُ الفئات المستهدَفة حسب جدولٍ معيّن وضمن فقراتٍ محدّدة تتلاءم مع كلّ فئة، سواءً كانت طلّابيّة أو تدريسيّة، هذا بحسب ما بيّنته معاونةُ مسؤولة الشعبة السيّدة تغريد عبد الخالق التميمي، وأضافت: "إنّ شعبة الخطابة مستمرّةٌ في المُلتقى الأسبوعيّ للكوادر التدريسيّة أو الطالبات لمدارس مديريّة تربية كربلاء، وذلك لأجل تبادل الآراء وبلورة الأفكار بين كوادر المشروع والمستفيدات من خدماته، للخروج برؤيةٍ إيجابيّة نأمل أن تنعكس إيجاباً على الواقع التربويّ والتعليميّ لمدارسنا، والمشروع ينفّذ إمّا بآليّة الزيارة المباشرة أو من خلال الاستضافة".
وبيّنت: "حلّ علينا في هذا الأسبوع وفدٌ تدريسيّ مثّل متوسّطة الملاك للبنات وأخضعوا لبرنامجٍ شمل فقراتٍ عديدة أهمّها إقامة ورشة عملٍ بعنوان: (إدارة الحوار وفنّ الإقناع)، ألقتها المدرّبة ابتهال مهدي العجيل من شعبة الخطابة وبيّنت فيها نماذج الحوار، من مراعاة الأولويّة في طريقة الحوار، ومهارات الحوار والقواعد التطبيقيّة فيه، وفي ختام البرنامج تقدّمت إدارةُ المدرسة بالشكر والثناء للقائمين على هذا المشروع، وأكّدت المشتركات فيه أنّهنّ بحاجة لمثل هكذا برامج هادفة تسهم في الرقيّ بمستوى ملاكاتنا".
يُذكر أنّ المديرَ العامّ لتربية كربلاء المقدّسة الأستاذ عبّاس عودة عليوي -في وقتٍ سابق- قد أشاد بالمشاريع التربويّة والأخلاقيّة التي تنظّمها العتبةُ العبّاسية المقدّسة في المدارس التابعة لها، والتي أسهمت في زيادة وعي وثقافة الطالبات، ممّا انعكس إيجاباً على السلوك العلميّ لهنّ ويقع مشروعُ حاملة الرسالة الزينبيّة في مقدّمتها، كما دعا في الوقت نفسه الى إدامة زخم هذا التواصل بين العتبة المقدّسة والوسط التربويّ وبالأخصّ النسويّ فيها.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: