الى

ندوةٌ تثقيفيّةٌ عن فايروس (كورونا) وطرق الوقاية منه

عقدت شعبةُ الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة، ندوةً تثقيفيّة وقائيّة عن فايروس كورونا بصورةٍ خاصّة والأمراض الوبائيّة على وجه العموم، لتوعية منتسبيها من مخاطر هذا الفايروس وطرق الوقاية منه، وذلك ضمن سلسلة الإجراءات الاحترازيّة المتّخذة للوقاية منه سواءً لخَدَمَة المرقد الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) أو لزائريه، وانطلاقاً من مبدأ (الوقاية خيرٌ من العلاج) وعملاً بتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا التي أكّدت على الاستعداد لهذا المرض.
أُقيمت الندوةُ على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) في العتبة المقدّسة عصر اليوم الأحد (28 جمادى الآخرة 1441هـ) الموافق لـ(23 شباط 2020م)، وحضرها الأمينُ العامّ للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس محمد الأشيقر(دام تأييدُه) ورؤساءُ أقسامها ومسؤولو شُعَبِها، فضلاً عن ممثّلين عن دائرة صحّة كربلاء وشركة خيرات الجود للتكنلوجيا الزراعيّة والصناعيّة الحديثة.
وقد طُرحت في هذه الندوة ثلاثةُ محاور تناوب عليها كلٌّ من:
- الدكتور أسامة عبد الحسن مسؤول شعبة الشؤون الطبيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، حيث بيّن رؤية الشعبة حول كيفيّة وآليّة تعامل أقسام العتبة المقدّسة في تنفيذ التعلميات وتوجيهات الصحّة والسلامة العامّة للوقاية من هذا الفايروس، وحسب عمل كلّ قسمٍ وتماسّه مع الزائرين، فهناك أقسام يكون عملها بصورةٍ مباشرة معهم وأخرى أقلّ تماسّاً، مبيّناً الإجراءات الواجب اتّخاذها من قبلهم وبما يضمن سلامة المنتسب والزائر على حدٍّ سواء، وهناك توجيهات وتعليمات صدرت من قبل وزارة الصحّة العراقيّة والشعبة تمّ توزيعُها على كافّة المنتسبين لأجل العمل بها، وهناك أيضاً متابعةٌ دوريّة وتقارير تُرفع يوميّاً بخصوص هذا الشأن.
- الدكتور سلام صاحب عبيد الممثّل عن مديريّة صحّة كربلاء المقدّسة، تناول في محوره بيان بعض الإجراءات والتدابير التي اتّخذتها وزارةُ الصحّة العراقيّة، للوقاية من هذا الفايروس في حال انتشاره -لا سمح الله- والحدّ من عدم انتقاله الى البلد، مؤكّداً في الوقت ذاته أنّه لم يتمّ تشخيص أيّ حالة إصابةٍ بهذا الفايروس في العراق، وعرّج كذلك الى التعريف بالفايروس الوبائي وأسبابه والأعراض الإكلينيكيّة المُصاحِبة للمرض، وإجراءات مكافحة العدوى وطرق انتقاله وخطّة العلاج.
- الدكتور علي الموسويّ من شركة خيرات الجود للتكنلوجيا الزراعيّة والصناعيّة الحديثة، تطرّق في محوره من هذه الندوة الى أبرز منتجات الشركة الطبّية، التي تسهم في الوقاية من هذه الفايروس وتقلّل من انتشاره –لا سمح الله-، كالصابون السائل الطبّي والمطهّرات التي تُستخدم للعناية بالجسم أو الأماكن والمنازل، والتي أثبتت نجاحها وفعّاليتها في قتل العديد من الجراثيم.
وفي ختام هذه الندوة فُتحت أبوابُ الأسئلة والاستفسارات من قبل الحاضرين حول الموضوع المطروح، التي تمّت الإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: