الى

فريقُ مُلتقى القمر الثقافيّ في ضيافة المجرّ الكبير

حلّ فريق مُلتقى القمر الثقافيّ ضيفاً على قضاء المجرّ الكبير، وذلك في جولةٍ ثقافيّة وإرشاديّة توعويّة لمحافظة ميسان، استهدف من خلالها مجاميع من شباب المحافظة وحسب جدولٍ شمل ثلاثة أقضيةٍ فيها.
وعن أبرز ما قام به الفريق في هذا القضاء تحدّث لشبكة الكفيل مديرُ مركز مُلتقى القمر الثقافيّ الشيخ حارث الداحي قائلاً: "فعّاليتنا في قضاء المجرّ الكبير جاءت مكمّلةً لما سبقته في قضاء العمارة مركز المحافظة، وبرنامجنا اشترك فيه قرابة الـ(120) شابّاً من مختلف الأعمار، ونُظّم لهم برنامجٌ احتضنته حسينيّة السيّد الخوئي (قدّس سرّه) في مركز القضاء".
وأضاف: "البرنامج كان بفقراتٍ عديدة ومتنوّعة أهمّها:
- جلسةٌ توعويّة تثقيفيّة تطرّقنا فيها لمواضيع تهمّ الواقع الشبابي على مستوى المحافظة والقضاء من جهة، ومن جهةٍ أخرى على مستوى العراق والدور الذي يجب أن يضطلع به الشابّ في هذه المرحلة الحرجة والحسّاسة التي يمرّ بها البلد، والعمل على تحفيزهم لتفعيل النشاطات الثقافيّة في القضاء، مستثمرين بذلك وجود بعض المنشآت التي قدّم المشرفون عليها الدعم المطلوب لعقد ندوات وورش تثقيفيّة، منها مكتبة السيّد الحكيم (قدّس سرّه) والمسجد الجامع في المدينة ومسجد السيّد الخوئي الذي يشرف عليها السيد محمد الناجي معتمد المرجعيّة هناك".
- عقد ورشة تنمويّة أدارها الأستاذ فراس الشمري وكانت بعنوان: (الوعي البنّاء)، وتطرّق فيها الى الأساليب الصحيحة والمجدية التي يجب اتّباعها من أجل الوصول الى الأفكار المثمرة التي يمكن من خلالها تطوير الواقع الشبابي والنهوض بمستواه والرقيّ به وجعله بقدر التحدّيات المحيطة به".
- عقد ورشة تفاعليّة أدارها الأستاذ حسن الجوادي وكانت بعنوان: (صناعة المستقبل)، وطرح فيها مواضيع ذات تماسٍّ مباشر مع حياة الشاب وما يعانيه وما هو مطلوب منه في ظل هذه الضروف، مع طرح حلول واقعيّة وعمليّة لعددٍ من هذه المشاكل، وبما يرسم أفضل الطرق لخطواتٍ واقعيّة واضحة المعالم بعيدة عن التعقيد والنظرة التشاؤميّة لإنجاح الوصول إلى أهداف الشباب المستقبليّة.
- جلسة نقاشيّة مفتوحة طُرح فيها ما يجول في فكر هؤلاء الشباب من أسئلة واستفهامات عديدة، تمّت الإجابة عنها ومناقشتها مناقشةً موضوعيّة، كذلك تمّ الاستماع لمقترحات الشباب وملحوظاتهم حول البرامج الثقافية ومناقشة إمكانيّة افتتاح فرعٍ للملتقى في ميسان، وإقامة أنشطته وفعالياته بشكلٍ دائم، ليكون منهلاً لخدمة الشباب الميسانيّ".
لتختتم هذه الفعالية بإجراء جولة في أروقة المسجد ومكتبته وقاعته ومناقشة الآليّات في كيفيّة استثمارها مستقبلاً لإقامة وتوسيع مثل هكذا نشاطات.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: