الى

صحّة كربلاء: إجراءاتُ العتبة العبّاسية المقدّسة الاحترازيّة متّبعة مسبقاً

أكّد ممثّلُ دائرة صحّة كربلاء المقدّسة الدكتور سلام صاحب أنّ: "الإجراءات الاحترازيّة بشأن الوقاية من فايروس كورونا التي اتّخذتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة بالتعاون مع دائرة الصحّة، ليست بخصوص فايروس كورونا فقط، وإنّما هذه الإجراءات متّبعة مسبقاً للحدّ من انتشار الأوبئة أثناء الزيارات المليونيّة التي تشهدها مدينة كربلاء على مدى العام، وكان أبرزها:

  1. توفير الموادّ المعقّمة والمطهّرة التي تُصنّع في شركة خير الجود لمؤسّساتنا الصحيّة.
  2. تعقيم وتطهير وتنظيف الحرمَيْن الشريفَيْن وما بينهما وحولهما.
  3. تعاون متبادل ومشترك مع المستشفيات التابعة للعتبة المقدّسة.
  4. إقامة الندوات والمؤتمرات والورش التثقيفيّة والتوعويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة.
  5. استخدام شاشات ما بين الحرمَيْن لبثّ الرسائل الصحّية للمواطنين.
  6. توفير أطبّاء مختصّين ومهيّئين لإلقاء محاضراتٍ لمنتسبي العتبة في أيّ وقت".

مبيّناً: "العتبةُ العبّاسية المقدّسة وبالتعاون المشترك مع دائرة صحّة كربلاء اتّخذت الإجراءات الوقائيّة والتوعويّة اللازمة، للحيلولة دون حدوث إصاباتٍ بشريّة بالفايروس الجديد كورونا، وذلك عبر القيام بالعديد من المهامّ التي تشمل تقليل احتماليّة وقوعه وانتشاره باتّخاذ التدابير الوقائيّة اللازمة".

مؤكّداً: "تعاون العتبتَيْن المقدّستَيْن مع دائرة صحّة كربلاء ليس وليد اليوم، فقد سبق أن قدّمت الأمانتان العامّتان لاسيّما العتبة العبّاسية المقدّسة جهوداً كبيرة، وتحديداً في عام 2014م في بداية هجوم داعش وانتشار مرض الجرب بين النازحين القادمين من المحافظات التي احتلّتها عصاباتُ داعش، وتمّ احتواؤه واحتواء أغلب الأمراض الانتقاليّة في وقتها، من خلال توفير الأدوية اللازمة وأماكن سكن مناسبة للمرضى بعد أن كانت واحدةً من أصعب التجارب التي واجهتنا في كربلاء المقدّسة".

الجديرُ بالذكر أنّ شعبة الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة، قد عقدت يوم الأحد (28 جمادى الآخرة 1441هـ) الموافق لـ(23 شباط 2020م) ندوةً تثقيفيّة وقائيّة، عن فايروس كورونا بصورةٍ خاصّة والأمراض الوبائيّة على وجه العموم، للتوعية من مخاطر هذا الفايروس وطرق الوقاية منه، وذلك ضمن سلسلة الإجراءات الاحترازيّة المتّخذة للوقاية منه سواءً لخَدَمَة المرقد الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) أو لزائريه، وانطلاقاً من مبدأ (الوقاية خيرٌ من العلاج) وعملاً بتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا التي أكّدت على الاستعداد لهذا المرض.

الندوة التي أقيمت على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) في العتبة المقدّسة، حضرها الأمينُ العامّ للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس محمد الأشيقر(دام تأييدُه) ورؤساءُ أقسامها ومسؤولو شُعَبِها، فضلاً عن ممثّلين عن دائرة صحّة كربلاء وشركة خيرات الجود للتكنلوجيا الزراعيّة والصناعيّة الحديثة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: