الى

بين مرقدَيْ الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس (عليهما السلام) جلسةٌ للذكر والتذكير

تحت عنوان (شفاءٌ ورحمة) ومن بين الرحاب الطاهرة لمرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، نظّم معهدُ القرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة جلسةً قرآنيّة توعويّة طُرح فيها موقفُ الشرع في مواجهة ودرء مخاطر فايروس كورونا، إضافةً الى بيان بعض الإرشادات الصحيّة للحيلولة دون انتشاره واتّساع رقعته، فضلاً عن محورٍ ثالث تمحور حول كيفيّة التحصّن ثقافيّاً ومجتمعيّاً من هذا الفايروس وبحضور جمعٍ كبير من الزائرين.
وقد استُهِلَّت هذه الجلسةُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم من ثمّ كلمة تثقيفيّة لمدير المعهد الشيخ جواد النصراوي، التي أوضح فيها: "إنّه في ظلّ هذه الظروف لابُدّ من الالتجاء والتوسّل باللّه تعالى، والعمل على تعبيد طريقنا معه بواسطة تلاوة القرآن والدعاء والصدقة والاستغفار، مع التأكيد أنّ هذا لا يُمكن الاكتفاء والاتّكاء عليه في الحدّ من هذا الوباء، بل يجب أن تُتّبع الطرق والآليّات العلميّة الصحيحة في الالتزام بتطبيق الإرشادات والتعليمات الصحيّة، للمساهمة في عدم انتشاره والحدّ منه".
أعقبتها إرشاداتٌ صحّية ووقائيّة قدّمها مديرُ شعبة تعزيز الصحّة في كربلاء المقدّسة الأستاذ أنور محمّد علي السلامي، الذي تحدّث عن مخاطر هذا الفايروس وكيفيّة الحدّ منه في تنفيذ التعليمات وتوجيهات الصحّة والسلامة العامّة للوقاية منه.
جاءت بعدها كلمةٌ ألقاها مديرُ مركز الكفيل للثقافة والإعلام الدوليّ في قسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ جسّام السعيدي، وكان محورها حول أهميّة الثقافة المجتمعيّة ودورها في الحدّ من انتشار ذلك الوباء، وكيفيّة التعامل مع الإشاعات والتهويل في مواقع التواصل الاجتماعيّ، من خلال النشر السلبيّ الذي يؤدّي الى تخويف الناس، ممّا يؤدّي الى تقليل المناعة وازدياد الفرصة للإصابة بالمرض.
ليكون مسك ختام هذه الجلسة برفع الأكفّ للدعاء بالشفاء للمرضى، والخلاص من هذا الوباء المستشري في جميع بقاع العالم، وأن يمنّ عليهم الباري تعالى بالصحّة والسلامة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: