الى

هكذا ودّع خَدَمةُ الكافل مرقد عقيلة الهاشميين (عليها السلام)

بعد رحلةٍ دامت أكثر من خمسة أيّام حفلت بالعديد من الأعمال، كان في مقدّمتها تركيبُ سقف وتاج شبّاك مرقد السيّدة زينب(عليها السلام) في العاصمة السوريّة دمشق، الذي صُنع في قسم صناعة شبابيك وأبواب الأضرحة الشريفة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، ها هم اليوم خَدَمَةُ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) يختتمون رحلتهم لمرقد عقيلة بني هاشم السيّدة زينب(عليها السلام).
ومسكُ ختام هذه الرحلة تكلّل بعقد جلسةٍ في حرمها الطاهر جوار شبّاكها الشريف، وقد شملت فعالياتٍ عديدة وجاءت متزامنةً مع ليلة الجمعة المباركة.
استُهِلَّت هذه الجلسةُ التي حضرها وفدُ العتبة العبّاسية المقدّسة المتواجد هناك فضلاً عن الزائرين وخدمة مرقد السيّدة زينب(عليها السلام)، بقراءة دعاء كميل (رضوان الله عليه) المرويّ عن الإمام عليّ(عليه السلام)، وقد تلاه نائبُ رئيس قسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة الشيخ عادل الوكيل، أعقبه الرادود أحمد الباوي ليُتحف السامعين وينقلهم الى رحاب كربلاء المقدّسة حيث ضريح الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) بقراءة زيارة عاشوراء، ليكون مسك الختام بمرثيّةٍ عزائيّة صدحت بها حنجرةُ السيد بهاء الموسويّ.
بعدها وقف الجميعُ ليتوجّهوا ويبتهلوا الى الله تعالى متوسّلين بمن وقفوا بجوارها، أن يمنّ على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بالأمن والأمان ويكفيهم كلّ سوءٍ وبلاء.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: