بـ(500) وجبة: شركةُ نور الكفيل تساهم في حملةٍ لمساندة الملاكات الطبّية

ساهمت شركةُ نور الكفيل للمنتجات الحيوانيّة والغذائيّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، في الحملة التي أطلقها مطعم كنتاكي هاوس بلاس أحدُ المطاعم في محافظة كربلاء المقدّسة، لمساندة ودعم الملاكات الطبّية العاملة في مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية في محافظة كربلاء المقدّسة، وبالأخصّ المختصّة التي تُشرف على تشخيص ومعالجة فايروس كورونا، وذلك من خلال توفير وجباتٍ غذائيّة لهم.

وعن هذه المبادرة أوضح لشبكة الكفيل مديرُ مركز البيع المباشر رقم -1- التابع للشركة الأستاذ بسمان محمد علي النصراوي: "إنّ حملة تقديم الدّعم والإسناد للملاكات الطبّية والتمريضيّة جاءت بناءً على توجيهات العتبة العبّاسية المقدّسة، وتندرج ضمن مباداراتٍ قامت بها العتبةُ المقدّسة لمجابهة فايروس كورونا وإسناد القائمين على الحملة، حيث قمنا لليوم الثالث على التوالي وبالتعاون مع مطعم كنتاكي هاوس بتوفير (500) وجبة طعام (غداء وعشاء) ميدانيّاً وبواسطة عجلاتٍ خاصّة".

وأكّد النصراوي: "إنّنا متواصلون بتقديم هذه الوجبات لحين انتهاء فترة حظر التجوال والوقوف مع هذه الملاكات، وفاءً منّا لما يبذلونه من جهدٍ في هذه الظروف التي تحتاج لتضافر جميع الجهود".

أمّا صاحب المطعم الحاج علي النوّار فقد أضاف من جانبه قائلاً: "فكرةُ هذه المبادرة تكوّنت بعد مجيء أحد الأطبّاء وقد بان عليه التعب والإجهاد، وبعد السؤال تبيّن أنّ ذلك نتيجةً لما يبذله من جهودٍ مع باقي العاملين معه، فشرعنا بعد ذلك بهذه المبادرة نتيجةً لهذا الظرف الذي يتطلّب منّا الوقوف يداً واحدة لتخطّي هذه الأزمة، وقد شاركتنا في هذه المبادرة شركةُ نور الكفيل واستطعنا أن نقدّم نوعاً من المساندة والدّعم للواقفين في حائط المواجهة الأوّل مع أخطار هذا الفايروس".

من جانبها عبّرت الملاكاتُ الطبّية التي مثّلها الدكتور سمير غافل رئيسُ الأطبّاء المقيمين في المستشفى عن شكرها للقائمين على هذه الحملة، موضّحاً أنّه: "في ظلّ هذه الظروف الاستثنائيّة التي يعيشها البلد فإنّ الملاكات الطبّية تعتبر خطّ الصدّ الأوّل لمجابهة خطر انتشار فايروس كورونا، فبعد أن كنّا في معركة تحرير العراق من عصابات داعش الإرهابيّة كخطٍّ ثانٍ لدعم المقاتلين، ها نحن اليوم نقف في الخطّ الأوّل لمواجهة هذا الوباء، ونسأل الله أن يوفّقنا لإتمام مهمّتنا هذه، كما نطلب من المواطنين أن يوفّروا دعمهم لنا باتّباع الإرشادات والتوصيات الصحّية، لتجنّب انتقال العدوى أو انتشار هذا الفايروس".