الى

برعاية قسم الشعائر والمواكب الحسينية في العراق والعالم الإسلامي

تواصل فعاليات مهرجان الأيام الفاطمية السنوي ‏الخامس

شعار المهرجان
برعاية قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وبمناسبة ذكرى ‏استشهاد الصديقة ‏الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام، تواصل فعاليات مهرجان الأيام ‏الفاطمية السنوي الخامس ، والذي ‏يُسمى بموسم الأحزان الفاطمي. ‏
مسؤول القسم الحاج رياض نعمة سلمان بين لشبكة الكفيل " مهرجان الأيام الفاطمية هو من المهرجانات التي ترعاها العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية متمثلة بقسم الشعائر والمواكب الحسينية التابع لهما وقد حقق هذا المهرجان في الأعوام السابقة نجاحاً وحضوراً متميز وتفاعل منقطع النضير من عشاق ومحبي أهل البيت عليهم السلام ،وذلك لما يحويه من فعاليات متنوعة منها أوبريتات ‏ومجالس تعزية وبانو راما ومحافل ‏شعرية ومسرحية ونصب وبناء عدد من التكيات الحسينية وكل تكية اختصت بفعالية وعمل معين خاص بحياة ‏الزهراء عليها السلام هذا بالإضافة إلى مجالس ‏العزاء المقامة في كل ليلة والتي يشارك فيها مجموعة من الرواديد ‏والقراء الحسينيون كذلك أقامة عدداً من الأمسيات الشعرية للشعر العربي العمودي والشعر الشعبي وبمشاركة نخبة من ‏الشعراء المختصين بهذا المجال من داخل وخارج محافظة كربلاء وبما يتلائم مع ذكر شهادة الزهراء عليها السلام ".

وأضاف" أنه بسبب ماتشهده ساحة ما بين الحرمين الشريفين وهي الساحة المخصصة لأقامة هذا المهرجان من حملة اعمار وترميم شملتها بأجمعها تم أختزال فعاليات المهرجان لتقتصر على مجالس حسينية وبانو راما خاصة عن مظلومية الزهراء وتصوير بعض ‏الأحداث المهمة التي مرت ‏بها ، بالصوت والصورة وتتكون من ست مقاطع المقطع الأول يتحدث ‏عن عصمتها وحديث الكساء اليماني, والمقطع ‏الثاني عن مباهلة الرسول صلى الله عليه واله وسلم ‏لنصارى نجران، والمقطع الثالث يتحدث عن بيت الزهراء بيت ‏الوحي والرسالة والذي بين فيه ‏تواضع هذا البيت ومكان صلاتها وعملها والمقطع الرابع كان خاصاً بخطبتها الفدكية ‏المشهورة ، ‏اما المقطع الخامس فهو عن حادثة اقتحام دار فاطمة وكسر ضلعها صلوات الله عليها والمقطع ‏الاخير يمثل ‏شهادة الزهراء عليها السلام وجنينها المحسن عليه السلام ".

وأوضح الحاج رياض " إن ما نعمل ونقوم به فأننا نحس بأننا مقصرين تجاه قضية الزهراء ‏عليها السلام ،ولكننا نعتبر ‏بان هذه الطريقة لإظهار مظلوميتها تعتبر من الطرق الحديثة إضافة ‏للطرق الأخرى ،وذلك ‏لترسيخ وبيانها وكطريقة لمواساة الرسول صلى الله عليه واله وسلم ‏بهذه ‏المصيبة. وليكون ‏موسم الأحزان الفاطمي رسالة خاصة نبعثها ‏عبر كل وسائل الإعلام المختلفة نجسد فيها حياة ومظلومية الزهراء ‏عليها السلام".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: