الى

المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا: مَنْ أصابه الفيروس ولم يكن يتّخذ الإجراءات الوقائيّة فلن يكون معذوراً في ذلك شرعاً

أكّدت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا أنّ من يخـشى أن تنتقل اليه العدوى نتيجةً للمماسّة أو الاختلاط مع الآخرين -ممّن يحتمل إصابتهم بالمرض- يجب عليه تجنّبها، ومن لم يتّخذ الإجراءات الوقائيّة وأصابته العدوى فلن يكون معذوراً في ذلك شرعاً.

جاء هذا في ردّ سماحة المرجع الدينيّ الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحسينيّ السيستاني(دام ظلّه الوارف)، على عددٍ من الأسئلة التي وردت إلى مكتب سماحته.

وفيما يلي نصّ السؤال وما ورد في الجواب بهذا الخصوص:

السؤال: هل يلزم التجنّب عن المماسّة مع الآخرين -ممّن يحتمل إصابتهم بالمرض- بالمصافحة أو المعانقة أو التقبيل أو ما ماثل ذلك، وهل تجوز المخالطة معهم من دون اتّخاذ الإجراءات الاحتياطيّة كلبس الكمّامات الطبيّة ونحو ذلك؟

الجواب: (من يخـشى أن تنتقل إليه العدوى نتيجةً للمماسّة أو الاختلاط فيتضرّر به ضرراً بليغاً ولو دون الموت يلزمه التجنّب عن ذلك، إلّا مع اتّخاذ الإجراءات الاحترازيّة اللّازمة -كالتعقيم واستخدام الكمّامة المناسبة والكفوف الطبيّة- بحيث يطمئنّ معها بعدم إصابته بالمرض، وإذا لم يتقيّد برعاية ما ذُكر وأصابه ما كان يخاف منه فلن يكون معذوراً في ذلك شرعاً).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: