الى

المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا: لا يجوزُ لمَنْ أُصيب بالمرض أن يختلطَ بالآخرين

بيّنت المرجعيّةُ الدينيّة العُليا أنّه لا يجوزُ لمصابٍ بالمرض أن يختلط بالآخرين، ولو فعل وتسـبّب فـي إصابة غيـره كان ضامناً لما يلـحق به من الضـرر، ولو مات المتضرِّر جرّاء الإصابة لزِمَ على المتسبّب دفعُ الدية.

جاء هذا في ردّ سماحة المرجع الدينيّ الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحسينيّ السيستاني(دام ظلّه الوارف)، على عددٍ من الأسئلة التي وردت إلى مكتب سماحته.

وفيما يلي نصّ السؤال وما ورد في الجواب بهذا الخصوص:

السؤال: المصابُ بهذا المرض ومَنْ عنده بعضُ العلامات المحتملة للإصابة به، هل يجوز له أن يختلط بالآخرين ممّن لا يعلمون بحاله؟ وإذا قام بذلك وانتقلت العدوى اليهم فما هي مسؤوليّته تجاههم؟

الجواب: (لا يجوز له أن يختلط بالآخرين بحيث يحتمل انتقال العدوى إليهم، ولو فعل وتسـبّب فـي إصابة غيـره ممّن لا يعـلم بحاله كان ضامناً لما يلـحق به من الضـرر، ولو مات جرّاء الإصابة لزمته ديّتُه).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: