الى

بواقع (24) ساعة عمل: ملاكاتُ قسم الصيانة الهندسيّة تسابقُ الزمن لإنجاز ردهةٍ لعلاج المصابين بوباء كورونا في وقتٍ قياسيّ.

شرعت الملاكاتُ العاملة في قسم الصيانة الهندسيّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، بالعمل لثلاث وجباتٍ (صباحيّة ومسائيّة وليليّة) من أجل إنجاز ردهةٍ لعلاج المصابين بوباء كورونا المستجدّ في وقتٍ قياسيّ.
ردهةُ العلاج ستكون جزءاً من مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية في محافظة كربلاء المقدّسة، ويتمّ العمل بها تحت إشراف شعبة الشؤون الطبّية في العتبة المقدّسة ومستشفى الكفيل التخصّصي.
المهندس المُقيم عمار صلاح مهدي بيّن لشبكة الكفيل العالميّة قائلاً: "إنّ أعمال ملاكات قسم الصيانة الهندسيّة تجري بوتيرةٍ متصاعدة وبواقع (24) ساعة عملٍ متواصلة، من أجل إنجاز العمل في مدّةٍ قياسيّة نظراً للظرف الحرج الذي يمرّ به البلد".
وأضاف: "تمّ إنجاز المراحل الأولى من هذا العمل وشملت تهيئة الأرض التي سيُقام عليها هذا المُنشأ الصحّي، حيث تمّ استبدال تربة الأرض لأنّ التربة السابقة غير صالحة للبناء عليها، فتمّت إزالة (40سم) وتعويضها بمادّة الرمل المخلوط بالحصى (السبّيس)، المطابق للمواصفات الهندسيّة المعتمدة، وقد تمّ جلبُها من معمل العطاء التابع للعتبة المقدّسة، وبواقع (450) متراً مكعّباً، وتمّت تسويتُها وحدلُها".
مبيّناً: "بعد أعمال تهيئة الأرض تمّ تسقيط المخطّط الذي تمّت المصادقة عليه من قِبل الجهة المستفيدة والجهة المُشرِفة، وسنشرع بإذن الله تعالى بأعمال الأُسس والبُنى التحتيّة".
يُذكر أنّ هذا العمل جاء امتثالاً لتوصيات وتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا في دعم الملاكات الطبّية، وضمن حملة العتبة العبّاسية المقدّسة لحماية المجتمع من وباء كورونا، إذ باشرت الملاكاتُ العاملة في قسم الصيانة الهندسيّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، وبتوجيهٍ مباشر من المتولّي الشرعيّ للعتبة المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، بإنشاء وبناء ردهةٍ لعلاج المصابين بوباء فيروس كورونا المستجدّ، في مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية في محافظة كربلاء المقدّسة، وبإشراف شعبة الشؤون الطبّية في العتبة المقدّسة ومستشفى الكفيل التخصّصي، وذلك كإجراءٍ احتياطيّ إذا استجدّ شيءٌ -لا سمح الله-، وكاحتياطٍ لقاعات دار الحياة في المدينة المخصّصة لاستقبال مثل هكذا حالات.
هذا وقد أطلقت العتبةُ العبّاسية المقدّسة في وقتٍ سابق حملة (مرجعيّة التكافل)، لتغطية النقص الحاصل في معونة العوائل المتعفّفة والمتضرّرة، بعد أن دعت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا الجميع للتعاون وتضافر الجهود، لمساعدة العوائل الفقيرة والمتعفّفة، في ظلّ حظر التجوال المفروض ضمن حملة مكافحة وباء كورونا.
للمزيد من التفاصيل (اضغط هنا).
تعليقات القراء
1 | bahaaalsmawe | 24/03/2020 23:45 | العراق
موفقين ربي يحفظكم لخدمه العتبتين وعراق الانبياء وربي يحفظ مرجعيتنا خيمه العراق
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: