الى

مشروعُ فتية الكفيل يُطلق حملة الاستجابة الإنسانيّة

أطلق مشروعُ فتية الكفيل الوطنيّ ومن خلال منسّقيه في المحافظات العراقيّة حملة الاستجابة الإنسانيّة، التي تهدف الى المساهمة في حملات التكافل الاجتماعيّ والإنسانيّة التي انطلقت في المحافظات، لمجابهة وباء فيروس كورونا وتداعياته التي ألمّت بالمجتمع العراقيّ وألقت بظلالها عليه، حيث جاءت منسجمةً مع توجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا التي تحثّ على التآزر والتراحم والتآخي بين أبناء الوطن الواحد، للخروج من هذه الأزمة التي ألمّت به، وإيماناً بمسؤوليّة المجتمع في إدارة الأزمات وتفعيل الدور الاجتماعيّ تجاه الوطن.

مسؤولُ شعبة العلاقات الجامعيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ ماهر خالد بيّن لشبكة الكفيل: "إنّ هذه الحملة التي اندرجت ضمن أنشطة وفعّاليات مشروع فتية الكفيل الوطنيّ، جاءت ضمن حملات عديدة أطلقتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة وجميعها تصبّ في بودقةٍ واحدة، وهي الخروج من أزمة وباء كورونا وتداعياته الخطيرة، فقام المنسّقون العاملون في المشروع بتنفيذ هذه الحملة ميدانيّاً وضمن إمكانيّاتهم المتاحة، وقد شهدت تفاعلاً وإقبالاً كبيرين سواءً من قبلهم أو من قبل الجهات والمؤسّسات التي يعملون معها، ومن جملة ما نُفّذ خلال هذه المدّة القصيرة التي لا تتعدّى الثلاثة أيّام:

- الاستعداد للتطوّع للعمل على خدمة الشعب العراقيّ في حال استدعت الظروف أيّ عملٍ تطوّعي مهما كان وفيه مصلحة عامّة، خصوصاً -لا قدّر الله- في حال انتشار فيروس كورونا في أيّ مكان، حيث تمّ تسجيل عددٍ من المتطوّعين للعمل بصفة كوادر إضافيّة في المراكز الخاصّة بالحجر الصحّي، وتوزيع حاجيّات المواطنين تحت الحجر الصحّي من مأكل ومشرب وغيرها، أو جمع التبرّعات والتنظيف والتعقيم والتعفير والتوعية بخصوص الفيروس.

- المساهمة في خياطة الكمّامات الطبّية بعد نفاد كميّاتها وارتفاع أسعارها، حيث ساهم منسّقو المشروع في محافظة ذي قار بحملة خياطة الكمّامات بالتعاون مع خيّاطي سوق الخيّاطين في قضاء الشطرة، وتوزيعها على المواطنين مجّاناً.

- حملة للتوعية والوقاية من فيروس كورونا أطلقها طلبةُ جامعة الموصل.

- تشكيل فريقٍ تطوّعي من منسّقي المشروع في محافظة المثنّى لجمع التبرّعات والموادّ العينيّة وتوزيعها على العوائل المتعفّفة وبصورةٍ ميدانيّة.

- خياطة مئات الكمّامات بالتنسيق مع بعض الخيّاطين في محافظة ديالى، وتوزيعها على الملاكات الطبّية والمواطنين بعد تعقيمها بجهاز الاوتوكليف، إضافةً الى قيام مجموعة أخرى بتوزيع سلّاتٍ غذائيّة على العوائل الفقيرة.

- في محافظة الديوانية قام منسّقو المشروع بالتنسيق مع معتمد المرجعيّة الدينيّة العُليا وبالتعاون مع الأمانة العامّة للعتبة الحسينيّة المقدّسة، ومؤسّسات الأيتام الخيريّة (العين واليتيم) وموكب الطريق المشرّف وبعض المؤمنين في المدينة جزاهم الله خيراً، لجمع موادّ غذائيّة وتوزيعها على شكل سلّاتٍ للعوائل الفقيرة والمتعفّفة، والعمل متواصلٌ يوميّاً".

يُشار الى أنّ هذه الحملة متواصلة وستعقبها حملةٌ أخرى تهدف الى تعليم المبادئ الأساسيّة للتعلّم الإلكترونيّ عن بُعد.

يُذكر أنّ المرجعيّة الدينيّة العُليا قد دعت الجميع للتعاون وتضافر الجهود، لمساعدة العوائل الفقيرة والمتعفّفة، في ظلّ حظر التجوال المفروض ضمن حملة مكافحة وباء كورونا، وبناءً عليه فقد أطلقت العتبةُ العبّاسية المقدّسة حملة (مرجعيّة التكافل) لتغطية النقص الحاصل في معونة العوائل المتعفّفة والمتضرّرة.
تعليقات القراء
1 | سجاد سليم الإبراهيمي | 27/03/2020 22:02 | العراق
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نحن ثلة من الشباب في ذي قار في قضاء الإصلاح قمنا بتأسيس خلية( خلية عيال آلله) لمساعدة العوائل المتعففة،، وإلى الآن قمنا ببعض الأعمال البسيطة كتوزيع سلات غذائية،، ولكن بسبب ضعف الإمكانيات المادية لم نستطع تغطية كل العوائل، ، فلذلك يا حبث لو يكون لنا دعم من خلال حضرتكم جزاكم الله خيرا. ننتظر الجواب جزاكم الله خيرا.
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: