الى

ضمن حملة مرجعيّة التكافل

قسمُ الشؤون الدينيّة يوزّعُ سلّاتٍ غذائيّة للعوائل المتضرّرة في كربلاء المقدّسة

أعلن قسمُ الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة عن تسييره قوافل لدعم العوائل الفقيرة والمتضرّرة، من جرّاء حظر التجوال المُتّخذ للحدّ من انتشار وباء كورونا في عددٍ من أحياء محافظة كربلاء، وذلك ضمن حملة (مرجعيّة التكافل) التي أطلقتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، امتثالاً لتوجيهات وتوصيات المرجعيّة الدينيّة العُليا الحاثّة على هذا الغرض، للوقوف مع مَنْ تضرّر من هذه العوائل ومساعدتهم في عبور هذه الأزمة.
الأستاذ أنور صباح أحدُ المشرفين على هذه الحملة بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ قسمنا وضمن إمكانيّاته المتاحة، قد شرع منذ الأيّام الأولى لفرض حظر التجوال بتفقّد ودعم وإسناد عددٍ من العوائل في أحياء محافظة كربلاء المقدّسة، وبالأخصّ تلك التي تعتمد على قوتها اليوميّ وتقطّعت بها السبل المعيشيّة، وبعد صدور توجيهات وتوصيات مرجعيّتنا الدينيّة العُليا بضرورة الوقوف مع العوائل الفقيرة والمتضرّرة، زدنا من زخمنا واتّسعت رقعةُ ما نقوم به ليشمل أعداداً إضافيّة مع تنوّعٍ في ما يتمّ توزيعُه".
وتابع: "الموادّ الموزّعة هي عبارة عن سلّاتٍ تضمّ عدداً من الموادّ الغذائيّة، توزّع بالتنسيق مع معتَمَدي المرجعيّة الدينيّة الذين لديهم تواصلٌ مع قسمنا، بالإضافة الى منتسبي القسم فهم أيضاً كانت لهم مساهمةٌ في هذه الحملة".
رئيسُ قسم الشؤون الدينيّة الشيخ صلاح الكربلائيّ وفي حديثٍ سابق، بيّن وأكّد: "أنّ مثل هكذا مبادرات إنسانيّة سواءً كانت من العتبة العبّاسية المقدّسة أو من غيرها، لها دورٌ في استمطار غيث رحمة الله ولطف عنايته وجوده ودفع البلاء والداء والوباء واستدرار الرزق وحسن العاقبة، وإنّ هذه المساعدات القليلة التي تُوزّع تساهم في التقليل من الأزمات المعيشيّة التي تمرّ بها هذه العوائل".
الجديرُ بالذكر أنّ المرجعيّة الدينيّة العُليا قد دعت أصحابَ مواكب الدعم اللوجستيّ الذين كان لهم دورٌ مشرّف في رفد المقاتلين الأبطال أيّام الحرب ضدّ داعش، إلى معاودة نشاطهم لدعم وإسناد العوائل المتضرّرة، نظراً لما يمرّ به البلد في الوقت الحاضر الذي يشهد حظراً للتجوال، للحدّ من انتشار وباء فايروس كورونا في معظم المدن العراقيّة، وبناءً عليه فقد أطلقت العتبةُ العبّاسية المقدّسة حملة (مرجعيّة التكافل) لتغطية النقص الحاصل في معونة العوائل المتعفّفة والمتضرّرة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: