الى

إنجاز 90% من التقطيع الأساسي الخاصّ بإنشاء ردهة إنعاشٍ للمصابين بوباء كورونا في مستشفى الهنديّة العامّ

أنجزت ملاكاتُ قسم الصيانة الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة أعمال التقطيع الأساسيّة، الخاصّة بردهة إنعاشٍ للمصابين بوباء كورونا على مساحةٍ من مستشفى الهنديّة العامّ، كبادرةٍ تكافليّة لرفع الإجراءات الوقائيّة من فايروس كورونا.

المهندس المنفّذ كرار بريهي بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ أعمال التقطيع الأساسيّة التي أُنجزت رافقها فتحُ نوافذ خاصّة بكلّ غرفةٍ منفردة، إضافةً إلى النوافذ الخاصّة بغرف الكادر الطبّي".

مبيّناً: "أنّ المكان الذي أُنشئت عليه الردهة عبارة عن هيكلٍ كونكريتيّ مفتوح ومصمّم لأغراضٍ أخرى، لذا كانت المراحل الأولى للعمل هي تقطيع المساحة البالغة (1500م2) إلى صالاتٍ كبيرة منعزلة، وفق مخطّطٍ معتمدٍ ومصادقٍ عليه من قِبل الجهة المستفيدة".

موضّحاً: "رافق أعمال التقطيع وفتح نوافذ كلّ غرفة تكسيرُ الأرضيّة، لعمل إمدادات الصرف الصحّي الخاصّ، وفق القياسات المطلوبة".

مضيفاً: "هذه الأعمال تأخذ وقتاً وجهداً أكثر لكون أنّ المساحة مغلقة وصُمّمت لأغراضٍ أخرى، لكنّنا عازمون على إنجازها ضمن التوقيتات الزمنيّة المحدّدة".

مشيراً إلى أنّ جميع الكادر ملتزمٌ بالتعليمات الصحّية ومتّخذٌ للإجراءات الاحتياطيّة، حفاظاً على سلامتهم من الإصابة بالوباء، مؤكّداً في الوقت نفسه أنّ المراحل القادمة ستشهد تغليف الأرضيّة بالكامل، ليتمّ بعدها التقطيع الجزئيّ لكلّ غرفة ومن ثمّ المباشرة بالأعمال الختاميّة.

يُذكر أنّ الملاكات العاملة في قسم الصيانة الهندسيّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، باشرت وبتوجيهٍ مباشر من سماحة المتولّي الشرعيّ للعتبة المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، بإنشاء وبناء ردهات لإنعاش المصابين بوباء فايروس كورونا المستجدّ، في مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية في محافظة كربلاء المقدّسة ومستشفى الهنديّة العامّ، وبإشراف شعبة الشؤون الطبّية في العتبة المقدّسة ومستشفى الكفيل التخصّصي، وذلك كإجراءٍ احتياطيّ إذا استجدّ شيءٌ -لا سمح الله-، وكاحتياطٍ لقاعات دار الحياة في المدينة المخصّصة لاستقبال مثل هكذا حالات.

والعمل جاء امتثالاً لتوصيات وتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا في دعم الملاكات الطبّية، وضمن حملةٍ لحماية المجتمع من وباء كورونا.

هذا وقد أطلقت العتبةُ العبّاسية المقدّسة في وقتٍ سابق حملة (مرجعيّة التكافل)، لتغطية النقص الحاصل في معونة العوائل المتعفّفة والمتضرّرة، بعد أن دعت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا الجميع للتعاون وتضافر الجهود، لمساعدة العوائل الفقيرة والمتعفّفة، في ظلّ حظر التجوال المفروض ضمن حملة مكافحة وباء كورونا.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: