الى

صدور العدد الثالث والثلاثون من مجلّة العميد الدولية

صدرَ عن مركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدسة العدد (الثالث والثلاثون) من مجلّة العميد الدولية: وهي مجلة فصليّة محكّمة تُعنى بالإبحاث والدراسات الإنسانية المتنوعة، وقد ضمّ هذا العدد ملفًا بعنوان: (خُطْبَةُ فدكٍ: الإِستدلالُ والتأثيرُ والتَّناصُّ).
إذ جاء هذا العدد حاملاً بين طيَّاته مجموعة من الأبحاث كان عددها (تسعة أبحاث)، ضمَّت (ثمانية) أبحاث باللغة العربية، و(بحثاً واحداً) باللغة الإنكليزية.
وعن هذا العدد تحدثت الهيأتان (الإستشارية والتحريرية):"لقد بدأت مجلة العميد بخط مسارها العلمي الذي تطمح اليه منذ الأعداد الأولى التي أصدرتها فاستطاعت أن تحدد وجهتها ومسارها منذ الاصدار الأول لها، حيث باتت الأبحاث التي تنشر بها تمتاز بالتميز والابداع، وأخذت تثير ردود الأفعال الإيجابية من قبل المؤسسات والأفراد؛ لأنها حققت ما كان يسعى إليه الباحثون والأكاديميون المتمثلة بوجود مجلة تتمتع بمواصفات عالمية رصينة لنشر أبحاثهم فيها".
وأضافت: "وقد سعت مجلة العميد ومنذ الأعداد الأولى لها أن تركِّز على ثيمة معينة تمثلت بالملف الذي يصدر مع كلِّ عدد من أعدادها والتي يتناول محوراً محدداً تدار حوله موضوعة الملف؛ رغبة منها في إثارة ثقافة وتوجهات القارئ صوب محددات ثقافية مهمة، راغبة في إحياء الإرث الثقافي المهم الذي تعمدت بعض الثقافات اخفاءه وابعاده عن القارئ، فكان هذا الملف هاجسًا مهمًا تطل منه المجلة صوب إحياء التراث وروافد الثقافة الحقيقية المتعددة والمتنوعة".
مشيرةً:" وفي هذا العدد دارت محاور الملف الذي توسم بعنوان (خُطْبَةُ فدكٍ: الإِستدلالُ و التأثيرُ و التَّناصُّ) حول الخطبة الكبرى للزهراء عليها السلام والتي عرفت بالفدكية، حيث دارت الأبحاث الثلاثة الخاصة بهذا الملف حول الاستدلال الاقناعي بالشاهد في الخطبة الفدكية، ومعالم القوة والتأثير في الخطبة الفدكية، وتوظيف الخطاب القرآني في الخطاب الفدكي، وبما ان هدف المجلة هو التنوع في مساراتها البحثية والعلمية حيث لا تقف المادة المنشورة فيها عند اتجاه واحد فقد تنوعت المادة البحثية المنشورة فجاءت ابحاثها متنوعة من حيث المادة العلمية فمنها ما دارت مادته حول مواد اجتماعية أو دينية أو لغوية أو تاريخية أو تعلمية وغيرها، بالإضافة الى المادة العلمية المنشورة باللغة الإنجليزية. وسبب هذا التنوع في مضمون الأبحاث هو الرغبة في النظر الى العلم من زواياه المتعددة، لإنتاج دلالة حقيقية لمساره الامر الذي يقودنا الى النهوض العلمي الذي نطمح دائما ان يكون أفضل."
وأختتمت: "المجلة على وفق هذه الرؤيا التي طرحناها لا تريد ان تكون رقمًا يضاف الى ارقام المجلات المحكمة بل أن كادرها يجد نفسه ملزمًا ومسؤولًا عن اصدار يحمل مناخًا خاصًا مطورا للوضع الثقافي بما يتيح المناخ العلمي المواكب للتطور السريع في الدراسات الثقافية على مستوى العالم وهي مسؤولية جوهرية نتمنى ان نكون قد تمكنا من تحقيقها خدمة للمثقف والقارئ المستنير".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: