من العتبة العبّاسية المقدّسة.. ممثّل الصحّة العالميّة في العراق: المرجعيّةُ الدينيّة العُليا سهّلت مهمّتنا في مكافحة وباء كورونا من خلال إرشاداتها ونصائحها

أكّد الدكتور أدهم رشاد إسماعيل ممثّلُ منظّمة الصحّة العالميّة في العراق، أنّ المرجعيّة الدينيّة العُليا ومن خلال ما أصدرته من خطبٍ وتوصيات وتوجيهات، قد أسهمت وسهّلت مهمّتنا في مكافحة وباء كورونا في العراق.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها للعتبة العبّاسية المقدّسة بعد ظهر اليوم الأحد (11 شعبان المعظّم 1441هـ) الموافق لـ(5 نيسان 2020م)، والتقى بأمينها العامّ وعددٍ من أعضاء مجلس إدارتها ومدير مستشفى الكفيل التخصّصي.
وفي ختام هذه الزيارة خصّ الدكتور أدهم رشادإسماعيل شبكةَ الكفيل بتصريحٍ بيّن فيه: "أنا أزور محافظة كربلاء المقدّسة للاطمئنان على الخطوات الصحّية التي اتّخذتها لوقاية أبنائها من وباء كورونا، الذي أودى بحياة الكثير في العالم، والحمد لله في العراق لغاية الآن الأمور مرضية لكن من الممكن أن تفلت في أيّ وقت، وبالتالي يجب الاستعداد والحذر كلّ الحذر".
وأضاف: "إنّ وزارة الصحّة العراقيّة أصدرت قوانين وعملت إجراءات وقائيّة جيّدة للغاية، وأعتقد أنّ المواطنين ابتدأوا يلتزمون التزاماً جيّداً بالرغم من بعض الخروقات هنا وهناك، وأنا من خلال منبركم أخاطب العراقيّين أنّه لو سمحتم التزموا بتعليمات وزارة الصحّة من أجل الخروج من هذه الأزمة".
وتابع: "أنا سعيدٌ بالإجراءات المتّخذة في العتبات المقدّسة من ناحية التعفير والتعقيم واتّباع الإرشادات الصحّية، وأرجو بعد أن نقضي على هذا الوباء أن تكون لدينا مشاريع صحيّة مشتركة بيننا وبين العتبة العبّاسية المقدّسة وأن نبقى على تواصل، وإنّ منظّمة الصحّة العالميّة مقدّرة دور المرجعيّة الدينيّة والعتبات المقدّسة في العراق، بنشر الوعي والثقافة الصحّية وقبلها الدينيّة".
واختتم حديثه قائلاً: "شكراً للمرجع الدينيّ الأعلى لمساندته قطّاع الصحّة في الفترة الأخيرة، من خلال الخطب والإرشادات والنصائح التي سهّلت لنا المهمّة كثيراً، وندعو الله العليّ القدير أن تزول هذه الغمّة من العراق وجميع أنحاء العالم".