الى

مركزُ (رحماء بينهم) يبادرُ بحملةٍ لتعفير عددٍ من الأحياء الفقيرة

تتصاعد جهودُ ملاكات العتبة العبّاسية المقدّسة على اختلافها في الاستمرار بالحملات الوقائيّة من وباء كورونا المستجدّ، حيث بادر مؤخّراً مركزُ (رحماء بينهم) التابع لقسم التربية والتعليم فيها بتعفير وتعقيم عددٍ من المناطق الفقيرة والعشوائيّات في مدينة كربلاء، فضلاً عن بيوت أهالي الأطفال الذين يرعاهم المركز في المدينة.
وتمّت هذه المبادرة من خلال فريقٍ شكّله المركز إضافةً الى مجموعةٍ من الشباب الكربلائيّ، للشروع بحملة تعفير وتعقيم المناطق الفقيرة والعشوائيّات في المحافظة، الى جانب بيوت العائلات التي ينتمي لها الأطفال الذين يتكفّل المركزُ برعايتهم، وباستخدام موادّ خاصّة حدّدتها اللّجنةُ الوقائيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وزُوّدت بها من قِبل شركة خير الجود، تتلاءم وطبيعة هذه المنازل تبعاً لنسبٍ معيّنة مصرّح بها من قِبل الجهات ذات العلاقة.
كما تكفّلت العتبةُ العبّاسية المقدّسة بتجهيز حقيبةٍ صحيّةٍ متكاملة لكلّ عائلة من عائلات الأطفال الذين يرعاهم المركز.
من جانبهم عبّر أهالي تلك المناطق عن شكرهم الكبير للعتبة العبّاسية المقدّسة متمثّلةً بمركز (رحماء بينهم) على هذه المبادرة، التي تأتي امتثالاً للتوجيهات والتعليمات الصحّية الصادرة من اللجنة الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة ودائرة صحّة كربلاء.
الجديرُ بالذكر أنّ مشروع (رحماء بينهم) هو مشروعٌ إنسانيّ متكامل لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الإنسانيّة -فاقدي الرعاية الأسريّة-، وتحتضنه وترعاه العتبةُ العبّاسية المقدّسة.
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد شرعت بتطبيق الخطّة الخاصّة بحملة التعفير والتعقيم التي أطلقتها لجنةُ متابعة الإجراءات الوقائيّة المشكّلة من قِبلها، والتي تستهدف محيط العتبة المقدّسة والمدينة القديمة وأحياء المحافظة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: