الى

بأكثر من (35) ألف سلّة غذائيّة: مواكبُ واسط تواصل جهودها الإغاثيّة في مساعدة العوائل الفقيرة والمتعفّفة

من الممثّليات التي سارعت لإغاثة العوائل المتضرّرة والفقيرة ممثّليةُ مواكب محافظة واسط، التابعة لقسم المواكب في العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، وأخذ عملها منحىً تصاعديّاً منذ الأيّام الأولى لصدور توجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا وانطلاق حملة التكافل، التي تحثّ على الوقوف مع العوائل الفقيرة التي تأثّر دخلُها المادّي خلال الحظر المفروض على المحافظة، من جرّاء فايروس كورونا المتفشّي في المحافظة وفي العراق عامّة، واستطاعت أن تصل لتوزيع أكثر من (35.000) سلّة غذائيّة، تُوزّع من خلال المواكب التابعة لها وممّا جادت به أيادي الخيّرين وما زالت متواصلة.

هذا بحسب ما بيّنه مسؤولُ الممثّلية الحاج داخل عنيد القريشي، وأضاف: "حملتنا متواصلةٌ ومواكبنا تعمل في كلّ مكانٍ وزمان دون كللٍ أو ملل، فكما كانت لها وقفةٌ واستطاعت أن تسهم في هزيمة عصابات داعش الإرهابيّة، امتثالاً لفتوى المرجعيّة الدينيّة العُليا التي انتصرنا بها، ها هم رجالُها اليوم يشمّرون عن سواعدهم الحسينيّة ويلبّون النداء ويعقدون العزم بالمساهمة في هزيمة وباء كورونا، ويُجسّدون بعملهم أجمل صور التكافل الاجتماعيّ".

موضّحاً: "لقد سخّرت المواكب ومَنْ وقف معها جميع إمكانيّاتهم المادّية والبشريّة، لساعات عملٍ تمتدّ منذ الصباح الباكر حتّى ساعاتٍ متأخّرة من الليل، من أجل إيصال السلّات الغذائيّة أملاً منهم بالمساهمة في التخفيف عن كاهل هذه العوائل، وسدّ الشيء القليل من احتياجاتهم بعد أن تقطّعت بهم السبل".

وبيّن القريشي: "لكثرة العوائل والمناشدات التي تصلنا فقد قسمناها حسب كلّ وحدة إداريّة، وإنْ تأخّرنا عنهم فهو أمرٌ خارجٌ عن إرادتنا، لكنّنا نؤكّد لجميع العوائل أنّنا سنصل اليهم ونعمل على رفدهم بأكثر من سلّة إن استمرّ هذا الحال –لا سمح الله-".

مؤكّداً: "لقد شملت حملتنا كلّاً من: (ناحية واسط - ناحية شيخ سعد - قضاء النعمانيّة - قضاء الأحرار - قضاء الحيّ - قضاء الموفّقية - ناحية البشائر - قضاء بدرة وزرباطية - ناحية جصّان - قضاء الصويرة - قضاء الزبيديّة - ناحية الشحيميّة - قضاء العزيزيّة - ناحية تاج الدين - ناحية الدبّوني)".

يُذكر أنّ المرجعيّة الدينيّة العُليا قد ناشدت مواكب الخدمة الحسينيّة بالوقوف مع العوائل المتضرّرة، وقد بيّنت ذلك في قولها: (ينبغي لأصحاب المواكب الحسينيّة الذين كان لهم دورٌ مشرّف في رفد المقاتلين بكلّ ما يحتاجونه في أيّام الحرب ضدّ داعش، أن يستعيدوا نشاطهم باتّجاه دعم وإسناد العوائل المتضرّرة في الوقت الراهن).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: