الى

المواكبُ الحسينيّة في بابل: سنقفُ مع مَنْ تضرّر من العوائل ونساعدُهم على تخطّي أزمتهم

أكّدت وحدةُ المواكب الحسينيّة في السياحي المنضوية ضمن ممثّلية محافظة بابل التابعة لقسمُ المواكب والهيئات الحسينيّة، أنّها ستقف مع مَنْ تضرّر من العوائل وتساعدها في ظلّ هذه الظروف الصعبة التي تعيشها، والتي أثّرت على وضعها المعيشيّ حتّى عبور الأزمة، ضمن إمكانيّاتنا المتاحة وبما جادت به أكفّ أصحاب المواكب والخيّرين، وسنبقى عند حسن ظنّ مرجعيّتنا الدينيّة العُليا كما كنّا عند حسن ظنّها في مقارعة عصابات داعش الإرهابيّة.

هذا ما بيّنه مسؤولُ الوحدة الحاج صادق العبيدي، وأضاف: "تلبيةً لنداءِ المرجعيّةِ الدينيّةِ العُليا تواصلُ وحدتُنا حملتها التي أطلقتها لإغاثة ومساعدة العوائل المُتضرّرة من حظر التجوال في ظلّ الظروف الصعبة التي تعيشها حاليّاً، حيثُ استطاعت حملاتنا التي باشرنا بها منذ الأيّام الأولى لصدور توجيهات المرجعيّة الدينيّة بالتكافل والوقوف مع مَنْ تضرّر، وأسهمت في التخفيف عنهم ولو بالشيء اليسير من المعاناة المتفاقمة للعوائل، التي تحتاج من الجميع مساندتها والوقوف معها خلال فترة الحظر المُتّخذ للحدِّ من انتشار وباء كورونا".

وبيّن العبيدي: "إنّ حملتنا هي عبارة عن تهيئة سلّاتٍ غذائيّة متنوّعة تجمع بين الموادّ الجافّة والخضريّة، من ثمّ القيام بتوزيعها على مستحقّيها من العوائل التي تفاقمت معاناتها خلال هذه الفترة، وحسب كلّ منطقةٍ وحيّ وبصورةٍ دوريّة مستمرّة، وستتواصل هذه الحملات حتّى انتهاء إجراءات الحظر بإذن الله تعالى".

يُذكر أنّ هذه الحملات جاءت تلبيةً لنداء المرجعيّة الدينيّة العُليا، وضمن الحملة التكافليّة التي أطلقها قسمُ المواكب والهيئات الحسينيّة في العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، ومن خلال ممثّلياته ووحداته المنتشرة في المحافظات العراقيّة، للوقوف مع العوائل الفقيرة والمتضرّرة جرّاء حظر التجوال المتّخذ للوقاية من وباء كورونا، وما زالت مواكبُ الخدمة الحسينيّة متواصلةً بدعم مَنْ تقطّعت بهم السبل من هذه العوائل.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: