الى

تسيّر قافلةً لدعم العوائل المتضرّرة في عددٍ من أحياء كربلاء المقدّسة

سيّر قسمُ الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة ومن خلال لجنة الإرشاد والدعم التابعة له، قافلة مساعداتٍ غذائيّة للعوائل المتضرّرة جرّاء حظر التجوال الوقائيّ، وذلك في عددٍ من أحياء محافظة كربلاء المقدّسة، وتندرج هذه القافلة ضمن حملة مرجعيّة التكافل التي أطلقتها العتبة المقدّسة، امتثالاً لتوجيهات وتوصيات المرجعيّة الدينيّة العُليا الحاثّة على هذا الغرض، للوقوف مع هذه العوائل في ظلّ الظروف الصعبة التي تعيشها.
مسؤولُ اللّجنة الشيخ حيدر العارضيّ بيّن لشبكة الكفيل: "قافلة المساعدات هذه جاءت مكمّلةً لما سبقتها، حيث قمنا بالتعاون مع مؤسّسة أنصار الزهراء(عليها السلام) بتوزيع عشرات السلّات الغذائيّة، لعددٍ من العوائل في كلٍّ من حيّ (الحرّ، القادسيّة، الجماليّة، الطاقة، وحيّ العبّاس)، وذلك بعد أن قمنا بجردها وتحديد أماكن سكناها بالتنسيق مع معتَمَدي المرجعيّة العُليا في هذه الأحياء".
وأضاف: "الموادّ الموزّعة هي عبارة عن سلّاتٍ تضمّ موادّ غذائيّة متنوّعة، تتلاءم ومتطلّبات العائلة وتسهم في التخفيف عن كاهلها في ظلّ هذه الأوضاع، وقد كانت لمنتسبي القسم مساهمةٌ في هذه القافلة سواءً من خلال دعمها أو من خلال توزيعها".
وأكّد العارضي: "إنّ أعمالنا متواصلةٌ وحسب جدولٍ زمانيّ ومكانيّ نأمل من خلاله الوصول الى أكبر عددٍ ممكن من العوائل، دون تقاطعٍ أو ازدواجيّة مع باقي الحملات الأخرى".
رئيسُ قسم الشؤون الدينيّة الشيخ صلاح الكربلائيّ وفي حديثٍ سابق، بيّن وأكّد: "أنّ مثل هكذا مبادرات إنسانيّة سواءً كانت من العتبة العبّاسية المقدّسة أو من غيرها، لها دورٌ في استمطار غيث رحمة الله ولطف عنايته وجوده ودفع البلاء والداء والوباء واستدرار الرزق وحسن العاقبة، وإنّ هذه المساعدات القليلة التي تُوزّع تساهم في التقليل من الأزمات المعيشيّة التي تمرّ بها هذه العوائل".
يُذكر أنّ المرجعيّة الدينيّة العُليا قد دعت الجميع للتعاون وتضافر الجهود، لمساعدة العوائل الفقيرة والمتعفّفة، في ظلّ حظر التجوال المفروض ضمن حملة مكافحة وباء كورونا، وبناءً عليه فقد أطلقت العتبةُ العبّاسية المقدّسة حملة (مرجعيّة التكافل)، لتغطية النقص الحاصل في معونة العوائل المتعفّفة والمتضرّرة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: