الى

للمرّة الثانية خلال أسبوع: الأمينُ العام للعتبة العبّاسية المقدّسة يُجري جولةً في مشروع ردهة إنعاش المصابين بكورونا في مستشفى الهنديّة

أجرى الأمينُ العامّ للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس محمد الأشيقر صباح هذا اليوم الأحد (18 شعبان 1441هـ) الموافق لـ(12 نيسان 2020م)، جولةً ميدانيّة لمشروع ردهة إنعاش المصابين بوباء كورونا، التي تنفّذها ملاكاتُ قسم الصيانة الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة لصالح مستشفى الهنديّة العام، والتي تكفّلت بها كبادرةٍ تكافليّة لرفع الإجراءات الوقائيّة من هذا الوباء.

وقد رافق الأمينَ العام للعتبة العبّاسية المقدّسة في هذه الجولة عددٌ من أعضاء مجلس إدارتها الموقّر، واطّلعوا على سير الأعمال ونسب الإنجاز والاستماع لملاحظات العاملين ومعوّقات العمل وغيرها من الأمور الفنّية.

هذا وتقدّم السيّد الأمينُ العام نيابةً عن سماحة المتولّي الشرعيّ وخَدَمة مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، بوافر الشكر والامتنان لما تبذله الملاكاتُ العاملة في هذا المشروع، مبيّناً كذلك: "انّ العتبة العبّاسية المقدّسة تقوم بإنشاء هذه الردهة بناءً على توجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا، الحاثّة على دعم المؤسّسات الطبّية وملاكاتها التي تقف حائط صدٍّ أوّلي للوقاية ومعالجة وباء كورونا، وضمن حزمة الخدمات التي قدّمتها خلال هذه الفترة، فالعتبة المقدّسة وفي كلّ ما يمرّ به البلد من أزمات تكون لها وقفةٌ في مختلف الجوانب ومنها الجانب الطبّي، فخدماتُها المقدَّمة للمجتمع لم تقتصر على ما يُقدّم لزائري المرقد الشريف فحسب، بل اتّسعت لتشمل نواحي عديدة ومنها خلال هذه الأزمة، وما هذه الردهة لأهلنا في قضاء طويريج وفي مستشفى الهنديّة العام إلّا واحدةٌ من بين ما قدّمته من خدمات، وبحمد الله تعالى نشهد اليوم تقدّماً كبيراً في نسبة الأعمال المنجزة التي تنفّذها ملاكات قسم الصيانة الهندسيّة بهمّةٍ وعزيمة".

يُذكر أنّ ملاكات قسم الصيانة الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة باشرت يوم (6 شعبان ١٤٤١هـ) الموافق لـ(٣١ آذار ٢٠٢٠م)، بإنشاء ردهة إنعاشٍ للمصابين بوباء كورونا لصالح مستشفى الهنديّة العامّ، وذلك كبادرةٍ تكافليّة للمساهمة في رفع الإجراءات الوقائيّة من فايروس كورونا، والردهة تُقام على مساحة تبلغ (1500م2) وتحتوي على 35 غرفةً (سويت) مفردة تُضاف إليها غرفٌ للتعفير وللصيدليّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: