الى

مُحافظ كربلاء: حيث ما وُجد مكانٌ للتعضيد وتقوية مؤسّسات الدولة أو المجتمع كانت العتبة العبّاسية موجودة

أكّد محافظُ كربلاء المقدّسة الأستاذ نصيف الخطابي أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة لها مساهماتٌ جليلة وكبيرة ومستمرّة في كلّ القطّاعات، وحيث ما وُجد مكانٌ للتعضيد وتقوية مؤسّسات الدولة أو المجتمع كانت العتبة العبّاسية موجودة كذلك.
وأضاف: "انّ إنجاز ردهة علاج وإنعاش المصابين بفايروس كورونا في مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية في كربلاء المسمّاة بـ(بناية الحياة الثانية)، جاء بتوجيهٍ من قِبل المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي، وبتنسيقٍ مع مديريّة صحّة كربلاء المقدّسة".
مبيّناً: "هذا عملٌ كبير يدعو الى التفاؤل لكونه أُنجز بمواصفاتٍ فنّية وصحّية عالية وبسرعةٍ ووقتٍ قياسيّ، وهو دليلٌ على قدرة وإمكانيّة العقول العراقيّة فيما إذا أُعطيت لها الفرصةُ في العمل".
موضّحاً: "هذا العمل سيُساعد في دعم القطّاع الصحّي وسيكون سانداً لأيّ طارئ -لا سمح الله-، ومن البُنى التحتيّة للمنظومة الصحّية في كربلاء بعد انتهاء الأزمة إن شاء الله".
يُذكر أنّ هذا العمل مُهدى من قِبل مستشفى الكفيل التخصّصي وبتنفيذ ملاكات قسم الصيانة الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وجاء امتثالاً لتوصيات وتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا في دعم الملاكات الطبّية، وضمن حملة العتبة العبّاسية المقدّسة لحماية المجتمع من وباء كورونا، وبتوجيهٍ مباشر من المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، بإنشاء وبناء ردهةٍ لعلاج المصابين بوباء فايروس كورونا المستجدّ، في مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية في محافظة كربلاء المقدّسة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: