الى

مواكبُ الكرخ جهودٌ مضاعفة لخدمة مَنْ تضرّر من حظر التجوال الصحّي الوقائيّ

أعلن مسؤولُ وحدة الكرخ التابعة لقسم المواكب والهيئات الحسينيّة في العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية الشيخ محمد العبادي، إنّ المواكب ومَنْ وقف معهم من الخيّرين قد سخّروا جميع إمكانيّاتهم المادّية والبشريّة، لمساعدة وإغاثة العوائل التي تضرّرت جرّاء فرض حظر التجوال الوقائيّ المتّخذ للحدّ من انتشار وباء كورونا، وبالأخصّ العوائل الفقيرة التي لا تمتلك قوت يومها الذي فقدته خلال هذه الفترة، وذلك ضمن حملاتٍ نظّمناها امتثالاً وطوعاً لتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا، التي حثّت وطالبت بالوقوف مع هذه العوائل لتجاوز هذه الأزمة.
وأضاف: "شكّلنا لجنةً تابعة للوحدة تتألّف من عددٍ من كفلاء المواكب وخَدَمتها، أخذت على عاتقها منذ الأيّام الأولى لفرض حظر التجوال جردَ وإحصاءَ العوائل المتضرّرة ضمن الرقعة الجغرافيّة لوحداتها الإداريّة، لنشرع بعد ذلك بتهيئة ما نستطيع تهيئته من الموادّ الغذائيّة التي تحتاجها العائلة وضمن إمكانيّاتنا المتاحة، ووضعها في سلّاتٍ خاصّة والشروع بتوزيعها على الأحبة والأعزة ممن مسهم الضرر والذين تفضّلوا علينا بقبولها منّا فهم أصحاب الفضل بذلك، وقد رتّبنا لذلك جدولاً يوميّاً حسب كلّ منطقة وحسب كثافة العوائل المستحقّة فيها، وبالتنسيق مع مختاري المناطق ومعتمدي المرجعيّة الدينيّة العُليا، وأصبح عملنا يوميّاً ثمّ تطوّر واتّسعت رقعته لتكون لنا في اليوم أكثر من حملة، لشمول أكبر عددٍ ممكن من العوائل التي نأمل من هذا الشيء القليل أن يخفّف عن كاهلهم، ويقلّل من معاناتهم التي تفاقمت في ظلّ هذه الظروف، وانّ حملتنا متواصلةٌ حتّى انتهاء هذه الأزمة بإذن الله تعالى".
يُذكر أنّ هذه الحملات جاءت تلبيةً لوصايا وتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا، وضمن الحملة التكافليّة التي أطلقها قسمُ المواكب والهيئات الحسينيّة في العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، ومن خلال ممثّلياته ووحداته المنتشرة في المحافظات العراقيّة، للوقوف مع العوائل الفقيرة والمتضرّرة جرّاء حظر التجوال المتّخذ للوقاية من وباء كورونا، وما زالت مواكبُ الخدمة الحسينيّة متواصلةً بدعم مَنْ تقطّعت بهم السبل من هذه العوائل.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: