على مدار (14) ساعة: أعمالٌ متواصلة بردهة مصابي كورونا في مستشفى الهنديّة العام

ما تزال الأعمال في مشروع ردهة إنعاش المصابين بوباء كورونا، التي تنفّذها ملاكاتُ العتبة العبّاسية المقدّسة كبادرةٍ تكافليّة لصالح مستشفى الهنديّة العام جنوب محافظة كربلاء المقدّسة، مستمرّةً على قدمٍ وساق وفقاً لما هو مخطّطٌ لها زمنيّاً وفنيّاً وعلى مدار (14) ساعة عملٍ متواصلة، وحسب تخصّص كلّ عملٍ ومفصلٍ من مفاصل المشروع التي ابتدأت نسبُ إنجازه تتقدّم لتصل الى أكثر من (65%).

هذا ما أوضحه لشبكة الكفيل المهندسُ المقيم للمشروع كرار بريهي، وأضاف: "جهودٌ حثيثة تبذلها ملاكاتُ قسم الصيانة الهندسيّة لإنجاز مشروع ردهة إنعاش المصابين بوباء كورونا، من أجل المساهمة في زيادة الإجراءات الوقائيّة والاحترازيّة، ولتقليل الزخم على ردهة الحياة في مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية إذا ما حدث شيء أو استجدّ طارئ –لا سمح الله-، كذلك لكون أنّ قضاء الهنديّة يعتبر من أكبر أقضية المحافظة ويبعد عنها نحو (20كم)، وينفّذ المشروع بالتنسيق مع دائرة صحّة كربلاء المقدّسة وبمتابعة شعبة الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة".

وأضاف: "الأعمال التي هي قيد الإنشاء يُمكن أن نوجزها بما يلي:

- أعمال الكهرباء وتسليكاتها الرئيسيّة وتفرّعاتها، وصلت الى نسبة إنجاز (75%).

- إكساء الأرضيّة للغرف المفردة والممرّات، وصلت الى نسبة إنجاز (95%).

- إكساء صحّيات الغرف المفردة وتثبيت مقاعدها، وصلت الى نسبة إنجاز (50%).

- أعمال البُنى التحتيّة ومدّ أنابيب الصرف الصحّي والمياه وملحقاتها وربطها بالمنظومة الرئيسيّة، وصلت الى نسبة إنجاز (90%).

- تثبيت الأبواب والشبابيك لغرف الردهات وصلت الى نسبة إنجاز تقدّر بـ(50%).

- أعمال السقوف الثانويّة وملحقاتها من إنارة ومراوح وصلت الى نسبة إنجاز (25%)".

مضيفاً: "جميع الأعمال الآنفة الذكر تُقام بصورةٍ تتابعيّة وتُجرى بخطوطٍ متوازية من دون حدوث أيّ تقاطعٍ فيما بينها، وهناك أعمالٌ يتمّ التحضير لها وهي أعمال منظومة التبريد وتغليف المبنى من الخارج، التي سيتمّ الشروع بها يوم السبت القادم بإذن الله تعالى، أي مراحل الإنهاءات التي ستُضاف الى مراحل المشروع".

يُذكر أنّ ملاكات قسم الصيانة الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة باشرت يوم (6 شعبان ١٤٤١هـ) الموافق لـ(٣١ آذار ٢٠٢٠م)، بإنشاء ردهة إنعاشٍ للمصابين بوباء كورونا لصالح مستشفى الهنديّة العامّ، وذلك كبادرةٍ تكافليّة للمساهمة في رفع الإجراءات الوقائيّة من فايروس كورونا، والردهة تُقام على مساحة تبلغ (1500م2) وتحتوي على 35 غرفةً (سويت) مفردة تُضاف إليها غرفٌ للتعفير وللصيدليّة.