الى

مشاتلُ الكفيل رياضٌ خضراء لأهالي كربلاء وزائريها

استقبلت مجموعةُ مشاتل الكفيل في العتبة العبّاسية المقدّسة فصلَ الربيع بمجموعةٍ كبيرةٍ ومتنوّعة، من الشتلات والنباتات والأشجار الملائمة لظروف العراق البيئيّة وتقلّباته المناخيّة، ومنها ما يدخل البلاد لأوّل مرّة، حيث تمّ تكثيرها على أديم هذا المشتل إمّا بطريقة الأقلام أو البذور، واستطاعت المشاتل بهذه الخطوة أن تُسهم في الحدّ من حالة الاستيراد من جهة، ومن جهةٍ أخرى استطاعت أن تلبّي متطلّبات المواطن وما يحتاجه من هذه النباتات والأشجار والزهور فوفّرتها له.
الأستاذ أحمد عطيوي مسؤولُ شعبة التشجير والزينة في المجموعة بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ المشتل يُنتج أنواعاً متعدّدة ومختلفة من الزهور والشتلات الموسميّة والدائميّة، ولكون أنّ فصل الربيع له خصوصيّة فهو فصل النموّ والتجدّد والتجديد ويكون الوقت الملائم لزراعة النباتات وتزيين الحدائق، نعمل على توفير أكبر عددٍ ممكن منها، ويكون تركيزنا على الشتلات المميّزة (الدائميّة والموسميّة والظلّية)، ومنها: (البتونيا) و(الاقحوان) و(اليلدز) و(عين القط)، و(الزينيا)، و(القديفة)، و(الجعفري) الـ(استر ملكي)، والـ(الكزانيا) و(المظفور) (الياس المزهر)، و(الهايدر الظلّي)، و(البنجامينيا) (الأكاسيا المصريّة)، و(الأكاسيا الفيستولا)، وورد الجوري بأنواعه وألوانه المختلفة وغيرها من الأصناف التي لا يسع المجال لذكرها، كذلك يقوم مشتل الكفيل بإنتاج (الثيِّل) الهولندي الذي يمتاز بخضرةٍ دائمة صيفاً وشتاءً".
يُذكر أنّ عمل مجموعة مشاتل الكفيل في العتبة العبّاسية المقدّسة لم يقتصر على موسمٍ معيّن، بل لديها إنتاجٌ على مدار العام وبنباتاتٍ وشتلاتٍ موسميّة تتلاءم مع كلّ فصلٍ من فصول السنة، فقد أعلنت سابقاً عن إنتاجها واستيرادها لمجاميع جديدة من النباتات والشتلات الموسميّة والدائميّة، التي تتلاءم مع الظروف الجويّة لمحافظة كربلاء بصورةٍ خاصّة وباقي المحافظات عموماً.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: