الى

وصولاً الى الأحياء الفقيرة والعشوائيّات: لجنةُ الإرشاد والدّعم تتواصل بحملتها لمساعدة العوائل المتضرّرة

ما تزال لجنةُ الإرشاد والدعم التابعة لقسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وبالتعاون مع مؤسّسة أنصار الزهراء(عليها السلام) الخيريّة، مستمرّةً بتقديم يد العون والمساعدة لعددٍ من العوائل التي تضرّرت جرّاء فرض حظر التجوال الوقائيّ، وتبعاً لجدولٍ زمانيّ ومكانيّ أُعدّ لهذا الغرض، وذلك ضمن حملة (مرجعيّة التكافل) التي أطلقتها العتبةُ المقدّسة والتي جاءت امتثالاً لتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا، وقد وصلت بحملتها هذه الى المناطق الفقيرة والعشوائيّات في محافظة كربلاء وضواحيها.
مسؤولُ اللّجنة الشيخ حيدر العارضي بيّن لشبكة الكفيل: "بحمد الله تعالى أنّه كما كانت لنا وقفةٌ في دعم المقاتلين الملبّين لفتوى الدّفاع عن العراق ومقدّساته، أثناء وبعد معارك تحرير أرض العراق من عصابات داعش الإرهابيّة، استطعنا أن تكون لنا وقفةٌ أخرى وضمن إمكانيّاتنا المتاحة والمتيسّرة، لدعم العوائل التي اضطرّها فرضُ حظر التجوال إلى المكوث في المنازل من دون مصدرٍ ماليّ يؤمّن لها مستلزمات الحياة الضروريّة والوقوف معها، وقد أعطتنا توجيهاتُ المرجعيّة الدينيّة العُليا حافزاً ودافعاً لمواصلة هذا الجهد الذي جاء منسجماً مع حملة (مرجعيّة التكافل) التي أطلقتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة".
وأضاف: "حملة اللّجنة عبارة عن تقديم سلّاتٍ غذائيّة متكاملة تضمّ عدداً من الموادّ التي تسهم في التخفيف عن كاهل هذه العوائل، وقد تمّ انتخاب عددٍ من الأحياء السكنيّة في محافظة كربلاء المقدّسة وضواحيها، وبالأخصّ الفقيرة منها والتي تعتمد على مصدر عيشها اليوميّ".
مبيّناً: "سنعمل على شمول أكبر عددٍ ممكن من العوائل وتبعاً لجدولٍ أُعدّ لهذا الغرض، روعيت فيه أمورٌ منها عدم التقاطع مع باقي الحملات الأخرى".
يُذكر أنّ المرجعيّة الدينيّة العُليا قد دعت الجميع للتعاون وتضافر الجهود، لمساعدة العوائل الفقيرة والمتعفّفة، في ظلّ حظر التجوال المفروض ضمن حملة مكافحة وباء كورونا، وبناءً عليه فقد أطلقت العتبةُ العبّاسية المقدّسة حملة (مرجعيّة التكافل) لتغطية النقص الحاصل في معونة العوائل المتعفّفة والمتضرّرة .
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: