الى

كشّافةُ الكفيل توزّع (2000) كمّامة على الملاكات الطبّية في محافظة كربلاء المقدّسة

وزعت جمعيّةُ كشّافة الكفيل التابعة لشعبة الطفولة والناشئة في قسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة، (1000) كمّامة طبّية على الملاكات الصحية والتمريضيّة العاملة في المستشفى الحسينيّ للأطفال، و(1000) كمّامة أخرى على ملاكات مصرف الدم في مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية، وذلك كنِتاجٍ لبادرتها الموسومة (أَحْسِنوا) التي تتضمّن أنشطتها خياطة (6000) كمّامة، وما زال العمل متواصلاً على أمل أن يتمّ توزيع وجبةٍ أخرى على القوّات الأمنيّة.
مسؤولُ شعبة الطفولة والناشئة الأستاذ حسنين فاروق وفي حديثٍ سابق بيّن لشبكة الكفيل : "انسجاماً مع توجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا بدعم الملاكات الطبّية قدر المستطاع وهي التي تواجه خطر وباء كورونا، شرعت جمعيّةُ كشّافة الكفيل باستنفار عناصرها الفتيّة لخياطة الكمّامات، وتوزيعها على المواطنين والعناصر الأمنيّة والطبّية بالخصوص، وتمثّل هذه المشاريع التطوّعية جوهر العمل الكشفيّ الذي يوظّف طاقات الشباب والفتيان، لخدمة المجتمع ومعاونة الكوادر التخصّصية في جميع المجالات، حتّى يكون هذا الجيل قادراً على تحمّل مسؤوليّاته الوطنيّة والدينيّة، والمساهمة في بناء ذاته والمجتمع على حدٍّ سواء".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد اتّخذت العديد من الإجراءات الاحترازيّة للوقاية من فايروس كورونا، وعملت على اتّباع التعليمات الوقائيّة الصادرة من الجهات الصحّية المختصّة، وما إنتاج الكمّامات وبدلات الوقاية التي قامت بإنتاجها شعبةُ الخياطة وانظمّت لها جمعيّةُ كشّافة الكفيل، إلّا واحدةٌ من بين حزمة إجراءاتها الاحترازيّة، التي جاءت من أجل المساهمة في سدّ النقص الحاصل في الأسواق المحلّية والمذاخر والصيدليّات، نتيجة كثرة الطلب عليها في الآونة الأخيرة لغرض استخدامها للوقاية من فايروس كورونا.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: