معملُ أعلاف الواحة يزيد من طاقته الإنتاجيّة ويؤكّد: اتّخذنا جميع الإجراءات الوقائيّة

استطاع معملُ أعلاف الواحة لإنتاج أعلاف الدواجن التابع لشركة الكفيل للاستثمارات العامّة، أن يحقّق زيادة بالإنتاج خلال هذه الفترة مقارنةً بباقي الأشهر التي سبقته، حيث وصل إنتاجُه الشهري الى ما يقرب من (4500) طنٍّ، مع مراعاة واتّخاذ جميع الإجراءات الاحترازيّة والوقائيّة من وباء كورونا والتي شملت العاملين والمكائن ومعدّات المعمل.

هذا ما بيّنه مديرُ المعمل المذكور الأستاذ حميد مجيد، وأضاف: "استطاعت منتجاتُنا أن تحقّق نتائج طيّبة انعكست إيجاباً على معدّلات النموّ وحسب عمر الداجن، وأصبح منتجنا مطلباً لأصحاب حقول الدواجن، فضلاً عن الوكلاء المتواجدين في مختلف محافظات العراق".

وبيّن مجيد: "المعمل يعمل وفق نظامٍ تقنيّ حديث يُعطي نتائج جيدة جدا للمنتج الذي يخضع الى فحوصاتٍ قبل وبعد الإنتاج، عبر سلسلة إجراءاتٍ داخل مختبرات متطوّرة، وتكون (العليقة) التي يتمّ إنتاج العلف منها دائماً تحت المراقبة، وأمّا ما يخصّ الموادّ الداخلة في الإنتاج فجميعها ذات جودة عالية وخالية من الشوائب".

يُذكر أنّ المعمل التابع لشركة الكفيل للاستثمارات العامّة احدى شركات العتبة العبّاسية المقدّسة يقع في منطقة الإبراهيميّة/ كربلاء المقدّسة، على مساحةٍ تُقدّر بـ(10) دوانم (25 ألف متر مربّع)، ويختصّ بإنتاج الأعلاف الحيوانيّة (البلت).

وأُنشئ المعملُ لغرض:

- تقويم ودعم قطّاع تربية الدواجن في العراق من خلال تجهيزهم بالأعلاف المركّزة من المكوّنات النباتيّة فقط الصحّية والمُناسِبة.

- إكمال مخطّط التربية والإنتاج داخل البلد.

- المساهمة في دعم الاقتصاد الوطنيّ.

- الاستفادة من الموادّ الأوّلية المتوفّرة في البلد والتشجيع على زراعتها.

- تشغيل اليد العاملة.

- تشجيع المربّين على النهوض بالثروة الداجنة في المجتمع العراقيّ باستخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال تصنيع الأعلاف.

- تطبيق البحوث العلميّة الحديثة عمليّاً.

- المساهمة في إعادة الثقة بالصناعة العراقيّة وتسليط الضوء عليها.