الى

المجمّع التعليميّ الأوّل والثالث يشهدُ تقدّماً ملحوظاً في نسب الإنجاز

أعلن قسمُ المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن تقدّم نسب الإنجاز في مشروع المجمّع التربويّ الأوّل والثالث في كربلاء، والتي تجاوزت حتّى الآن الـ(70%).

ويُعدّ هذا المشروع من المشاريع المهمّة التي تسعى من خلاله العتبةُ المقدّسة الى تهيئة بُنىً تحتيّة متكاملة فيما يخصّ قطّاع التعليم.

المهندس المُشرِف على المشروع علي حميد بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "تتواصل الأعمال في مشروع المجمّع التربويّ الأوّل والثالث بإشراف قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، حيث يشهد المشروع تقدّماً ملحوظاً وبنسب إنجازٍ تجاوزت (70%)، بعد الانتهاء بشكلٍ كامل من المراحل السابقة المتمثّلة بالأُسُس والأعمال الإنشائيّة الأُخَر، وصولاً الى المراحل الحاليّة التي تسير بوتيرةٍ متصاعدة بغية إنجاز العمل وفق السقوف الزمنيّة المتّفق عليها".

وأضاف: "المرحلة الحاليّة تشمل أعمال طلس الجدران من الداخل والخارج، وأعمال تثبيت زجاج الشبابيك والأبواب بنوعيها (الخشب والألمنيوم) ورصف الأرضيّات بالمرمر، والأعمال الخاصّة بالسطح لإنجازها".

مبيّناً: "من الأعمال الموازية التي تُجرى أيضاً هي تثبيت المنظومات الميكانيكيّة ومنها التبريد، التي تمّ الانتهاء منها بالكامل سوى بعض الأعمال البسيطة التي تتمثّل بتثبيت الأجزاء الخارجيّة لها، كما تمّ تثبيت الإمدادات الخاصّة بالصرف الصحّي التي أُنجزت بالكامل، فضلاً عن تأسيسات الماء الخاصّة بالمشروع".

مؤكّداً: "في بعض الأبنية الخاصّة بالمجمّع تمّ الانتهاء من الأعمال بالكامل، ومنها ما هو في مراحل تثبيت السقوف الثانويّة وطلاء الجدران، أمّا بعض الأبنية فتشهد حاليّاً مراحل رصف الأرضيّة وتثبيت منظومة الإنذار المبكّر والحريق وشبكة الأنترنت ومنظومة المراقبة الأمنيّة، وستكون هذه المراحل مُنجَزة بشكلٍ كبير خلال الفترة القادمة".

يُذكر أنّ المشروع يتضمّن مرحلةً تكميليّة تتمثّل بأعمال الطرق والأرصفة، التي تتمّ التهيئة لها من أجل المباشرة بتنفيذها.

يُشار إلى أنّ هذا المشروع الذي يُقام على مساحةٍ تقدّر بـ(45,000م2) يأتي مكمّلاً لسلسلة المشاريع التي تبنّتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، والتي تهدف الى تهيئة بُنىً تحتيّة متكاملة من خلال بناء المدارس (ابتدائيّة ومتوسّطة وإعداديّة + مركز ثقافيّ)، لتُسهم في تقديم خدمةٍ علميّة من خلال آليّات وطرائق حديثة، تساعد على بلورة وبناء شخصيّةٍ بعيدة عن المؤثّرات الخارجيّة التي بدأت تعصف بالمجتمع العراقيّ، وتساعد على تحصينه علميّاً وإسلاميّاً وتربويّاً تبعاً لآلياتٍ وسلوكيّات تربويّة تعتمد الأخلاقيّات الإسلاميّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: