الى

الفائزات في المؤتمر العلميّ لمهرجان روح النبوّة الدوليّ الرابع

أعلنت اللّجنةُ التحضيريّة لمهرجان روح النبوّة الدوليّ الرابع، الذي تقيمُه شعبةُ مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن أسماء الباحثات الفائزات في مؤتمره البحثيّ الذي تمّ الإعلان عن مسابقته ومحاوره في وقتٍ سابق.
وبيّنت مسؤولةُ الشعبة السيّدة بشرى الكناني أنّ الإعلان جاء تزامناً وتيمّناً بذكرى الولادة العطرة والميمونة لسليل النبوّة وريحانة البتول الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام)، بعد أن كان من المفروض أن تُعلن النتائج عند انعقاد المهرجان في ذكرى ميلاد السيّدة الزهراء(عليها السلام)، لكن بسبب الظرف الراهن وانتشار وباء كورونا أُجّلت النتائج لهذا اليوم".
وأوضحت أنّه: "تمّ تقييم البحوث المشارِكة وفق المعايير العلميّة المعتَمَدة في كتابة البحوث الرصينة، وقد أسفَرَ هذا التقييم عن قبول (82) اثنين وثمانين بحثاً من أصل (102) مائة وبحثين اثنين مقدَّمة للمؤتمر، حيث تنافست البحوث المقبولة على المراكز الثلاثة الأولى وكانت النتائج كالآتي:

-فاز بالمرتبة الأولى مناصفةً كلٌّ من الباحثة هند فاضل عباس الحسيني من العراق، عن بحثها الموسوم (التمهيد الفاطميّ للظهور المهدويّ علماً وعَمَلاً)، والبحث الأوّل مكرّراً للباحثة رجاء محمد بيطار من دولة لبنان، عن بحثها الموسوم (السيّدة الزهراء -عليها السلام- بين الصفات الملكوتيّة والسيرة الرساليّة.. نموذج للمرأة المهدويّة).

-فازت بالمرتبة الثانية الباحثة هند كامل خضير الابراهيمي من العراق، عن بحثها الموسوم (السيّدة الزهراء -عليها السلام- وتأسيس نظريّة ثورة الظهور).

-فازت بالمرتبة الثالثة الباحثة سارة توفيق محمد الحساني من العراق، عن بحثها الموسوم (التوحيد في خطاب الزهراء -عليها السلام-.. الخطبة الفدكيّة أنموذجاً)".

ونوّهت الكناني الى: "أنّ البحوث الفائزة ستُنشر في مجلّة العميد المحكّمة، أمّا باقي البحوث المشارِكة فسوف يتمّ نشرُها في وقائع المؤتمر بالإضافة الى شهادات المشارَكة، راجين للجميع فرصاً أوفر للفوز والمشاركة الفاعلة".
يُذكر أنّ مهرجان روح النبوّة العالميّ يُقام سنويّاً بمختلف الفعّاليات والأنشطة، مثل (البحوث العلميّة متنوّعة المحاور، والجلسات القرآنيّة والقصائد الموالية لأهل البيت(عليهم السلام)، لشاعراتٍ من مختلف الدول العربيّة، بالإضافة الى نشاطاتٍ أُخَر)، احتفاءً بذكرى مولد السيّدة الزهراء(عليها السلام) وتعظيماً لشأنها وإجلالاً لمقامها، واقتداءً بفكرها ومنهجها النبويّ المستنير بروح الملكوت.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: