الى

المواكبُ الحسينيّةُ تكثّف دعمَها للعوائل المتضرّرة خلال شهر رمضان المبارك

امتثالاً لتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا في تقديم العون والمساعدة للعوائل المتضرّرة، ما زالت قوافلُ الخير وضمن الحملة الكبرى التي أطلقتها مواكبُ الخدمة الحسينيّة متواصلةً دون هوادةٍ بواجبها الإنسانيّ، في الوقوف مع العوائل التي تضرّرت جرّاء حظر التجوال المتّخد للحدّ من انتشار وباء كورونا، وبالأخصّ تلك التي تعتمد على قوتها اليوميّ، لتتواصل هذه الحملة في أيّام هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك، وتكثّف دعمَها للعوائل والفئات المعنيّة.

هذا ما بيّنه رئيسُ قسم المواكب والهيئات الحسينيّة في العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية الحاج رياض نعمة السلمان، وأضاف: "منذ حلول شهر رمضان المبارك وتواصلاً لما بدأت به قبل أكثر من شهرين، شرعت مواكبُ الخدمة الحسينيّة من خلال وحدات وممثّليات القسم في عددٍ من المحافظات، بتوزيع سلّاتٍ غذائيّة رمضانيّة على العوائل الفقيرة والمتعفّفة، وذلك ضمن برنامجٍ أُعدّ لهذا الغرض وتبعاً لجدولٍ زمانيّ ومكانيّ سيشمل أكبر عددٍ ممكن من العوائل، وحسب الرقعة الجغرافيّة المحدّدة لكلّ وحدة".

وأضاف السلمان: "تنوّعت أشكالُ الدعم المقدَّم من المواكب الحسينيّة لهذه العوائل، كما هو التنوّع في ما يُقدَّم لزائري أربعينيّة الإمام الحسين(عليه السلام)، فمنها من يُقدِّم السلّات الغذائيّة من الموادّ الجافّة وأخرى الطريّة من الخضروات والفواكه ".

يُذكر أنّ مواكب الخدمة الحسينيّة شرعت بحملةٍ موسّعة لإغاثة العوائل الفقيرة والمتعفّفة، التي أثّرت عليها الإجراءاتُ الوقائيّة المتّخذة للحدّ من انتشار وباء كورونا، وتمّ الشروع بالحملة منذ اللّحظات الأولى لصدور توجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا، وهذا هو ديدنُ هذه المواكب التي كانت لها وقفاتٌ كثيرة وبالأخصّ في زمن الأزمات التي مرّ بها العراق، والتي كان آخرها مجابهة عصابات داعش الإرهابيّة، فكان لهم دورٌ فاعل في تحقيق النصر وتحرير أراضي العراق.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: