الى

العراقُ يُدرَج في تقرير (IFLA) متمثّلاً بمكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة

أدرَجَ الاتّحادُ الدوليّ لجمعيّات ومؤسّسات المكتبات إفلا (IFLA) العراقَ متمثّلاً بمكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة، ضمن أحدث تقاريره التي يُصدرها الخاصّة بالمكتبات، ومن خلال محورها (إدارة العمل عن بُعد) الذي ساهمت المكتباتُ من خلاله في تقليل الضرر الذي أصاب العالم نتيجة تفشّي وباء كورونا.

وعن هذا الموضوع أوضح لشبكة الكفيل الأستاذ سامر باسم لفتة معاونُ مركز الفهرسة ونُظُم المعلومات: "أنّ الاتّحاد الدوليّ لجمعيّات ومؤسّسات المكتبات إفلا (IFLA)، يضمّ في عضويّته (150) دولةً من ضمنها العراق متمثّلاً بمكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة، ونتيجةً للظرف الحالي جرّاء تفشّي وباء كورونا فقد أدرج الاتّحاد المكتبات التي أسهمت في تقليل خطر انتشار الوباء من خلال محورها (إدارة الخدمات عن بُعد)، إضافةً الى تواصل بعض أنشطتها وفعالياتها دون حدوث أيّ انقطاع".

وأضاف: "نتيجةً لانتشار الوباء وتداعياته فقد تمّ إغلاق أغلب المؤسّسات في الكثير من الدول ومن ضمنها المكتبات، لكن مكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة لم تتوقّف عن تقديم الخدمات التي من شأنها النهوض والسير بعجلة التقدّم، ومن ضمن هذه الخدمات إطلاق سلسلةٍ من الندوات على الخطّ المباشر (Webinar)، التي من شأنها رفع الوعي المعلوماتيّ وتبادل الأفكار والاستمرار بتقديم المعلومات، ولم يقتصر العمل على هذه الندوات فحسب بل تعدّى ذلك، من خلال تنوّع النشاطات التي تقدّمها المكتبة، والتي منها الاستمرار بإقامة الدورات التدريبيّة على الخطّ المباشر للعاملين في مجال المكتبات، وغيرها من النشاطات".

يُذكر أنّ مكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة اتّخذت سلسلةً من الإجراءات الاحترازيّة والوقائيّة للحدّ من انتشار وباء كورونا، وقد اعتمدت في تنفيذها على أُسُسٍ علميّة وصحّية رصينة ومنها تقديم الخدمات عن بُعد، وهذه الخدمة هي الوحيدة على مستوى العراق.

ولغرض الأطلاع اضغط هنا
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: