الى

جهودٌ كبيرة تبذلها شعبةُ النظافة للحفاظ على نظافة محيط العتبة العبّاسية المقدّسة وسراديبها

تواصلاً لأعمالها الخاصّة بتنظيف محيط العتبة العبّاسية المقدّسة، تواظب شعبةُ النظافة التابعة لقسم الشؤون الخدميّة على القيام بأعمالها المناطة بها على أكمل وجه، لإظهار محيط العتبة المقدّسة بأجمل حُلّة.

وعن طبيعة أعمال هذه الشعبة بيّن مسؤولُها الأستاذ فاخر زاهر عبود لشبكة الكفيل العالميّة: "تقع على عاتق شعبتنا عدّة مهام أبرزها الحفاظ على نظافة محيط العتبة العبّاسية المقدّسة، إضافةً الى نظافة سراديبها وأخصّ بالذكر هنا سراديب الأبواب، حيث تشرع ملاكات شعبتنا يوميّاً بتنظيف محيط العتبة المقدّسة، وتشمل أعمال التنظيف كلّاً من أعمال الغسل والكنس فضلاً عن إفراغ الحاويات، ويتمّ كلّ ذلك باستخدام آليّات القسم".

وأضاف: "أمّا بالنسبة لسراديب الأبواب فتقوم ملاكاتُ الشعبة يوميّاً بتنظيف أرضيّات السراديب وجدرانها وسقوفها، إضافةً الى المراوح الجدارية والساعات وأماكن المصاحف والمتارب، فضلاً عن غسل السجّاد المفروش وإعادته بعد غسله لفرشه من جديد في السراديب".

أمّا فيما يخصّ الاحتياطات الواجب مراعاتها أثناء القيام بأعمال التنظيف المذكورة، للوقاية من الفايروس التاجي المستجدّ، بيّن عبود: "نولي عملنا عنايةً صحيّة كبيرة من خلال الالتزام بالتوجيهات الصحّية الصادرة من إدارة العتبة المقدّسة، والتي تخصّ ارتداء القفازات والكمّامات أثناء العمل، فضلاً عن استخدام المعقّمات والمطهّرات اللازمة للوقاية من الوباء المنتشر، حيث نستخدم في أعمال التنظيف منتجات شركة خير الجود لتعقيم وتطهير الأرضيات أو اليدين".

يُشار الى أنّ شعبة النظافة التابعة لقسم الشؤون الخدميّة في العتبة العبّاسية المقدّسة من الشعب المهمّة؛ لما لها من دورٍ كبير في إظهار الجانب الجماليّ لمحيط العتبة العبّاسية المقدّسة.

يُذكر أنّ قسم الشؤون الخدميّة في العتبة العبّاسية المقدّسة من الأقسام التي تكون على تماسٍّ مباشر مع الزائر، وهو يسعى بكلّ ما لديه من إمكانيّات لتوفير أقصى درجات الخدمة للزائرين.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: