الى

ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن: أعمال تنظيفٍ وتعقيم وتطهير على مدار الساعة

تبذل الملاكاتُ الخدميّة العاملة في قسم ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن جهداً كبيراً، في سبيل المحافظة على نظافة وبريق الساحة الوسطيّة لما بين المرقدَيْن الطاهرَيْن أو مسقوفاتها، وقد تنوّعت الخدماتُ في أشكالها وتعدّدت في تخصّصاتها، فهنالك شعبةٌ مختصّة بالزينة والتشجير، وأخرى بالكهرباء وأخرى بالتنظيف وغيرها من الشعب التي يكون عملُها مكمّلاً للآخر، وهذا هو السبب الذي يجعل القاصد لزيارة العتبتَيْن المقدّستَيْن يرى ويستشعر أنّ ما بينهما هو بالفعل جزءٌ منهما.
هذا ما أوجزه لنا رئيسُ القسم السيد نافع الموسوي باختصار، وأضاف: "عملنا متواصلٌ ومستمرّ طيلة أيّام السنة، ويشهد زيادةً وزخماً في مواسم خاصّة كأيّام الزيارات المليونيّة وغيرها ومنها شهر رمضان المبارك، فعلى الرغم من قلّة أو انعدام وجود الزائرين بسبب ما اتُّخِذ من إجراءاتٍ وقائيّة، إلّا أنّ عملنا متواصلٌ ومستمرّ دون انقطاع لكن بأعداد أقلّ، وذلك التزاماً بالتوجيهات الصحّية".
ومن الوحدات التي كانت لها بصمةٌ واضحة في ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن هي وحدة الخدميّة، التي حدّثنا مسؤولها الأستاذ أحمد علي كاظم قائلاً: "وحدة الخدميّة من الوحدات الهامّة في قسم ما بين الحرمين الشريفين، فهي يقع على عاتقها عملٌ كبير في سبيل المحافظة على نظافة وإدامة الساحة ومسقوفاتها، وخلال الفترة الحاليّة وبعد انتشار وباء كورونا كثّفنا عملنا وأضفنا إليه بعض الفقرات، بما يضمن سلامة ونظافة هذه المنطقة المطهّرة".
وأضاف: "عملنا متواصل ليلاً ونهاراً ونعمل على إضافة المعقّمات والمطهّرات الموصى بها طبّياً في أعمال تنظيف المسقوفات والساحة الوسطيّة، سواءً كان ذلك بالتنظيف اليدويّ أو الآليّ، بالإضافة الى ذلك تقوم الشعبة بتنظيف الشوارع المؤدّية الى المرقدَيْن الطاهرَيْن والمحاذية لهما، فضلاً عن إدامة وصيانة محطّات مياه الأمطار والصرف الصحّي فيها".
وأكّد كاظم في ختام حديثه: "وبناءً على التوجيهات الصحّية الصادرة من شعبة الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة، اتّخذنا جميع التدابير والاحترازات الوقائيّة بالنسبة لمنتسبي الشعبة، وبما يضمن سلامتهم ووقايتهم، فعملنا على تقليل أعداد كلّ وجبة عمل، إضافةً الى العمل على تعقيم وتطهير الأشخاص بعد انتهاء عملهم".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: