الى

مركزُ زراعة الكِلى في مستشفى الكفيل إمكاناتٌ عالية وتقنيّاتٌ حديثة

يمتلك مستشفى الكفيل التخصّصي في كربلاء مركزاً متطوّراً مختصّاً بزراعة الكِلى، معتَمَداً من قِبل وزارة الصحّة والمجلس العربيّ للاختصاصات الطبّية.

وقال استشاري أمراض الكِلى في المستشفى الدكتور رياض الصائغ: "إنّ مركزنا مُعتَمَد من قِبل وزارة الصحّة العراقيّة والمجلس العربيّ للاختصاصات الطبّية، لتدريب وتدريس طلبة الدراسات العُليا والبورد باختصاص أمراض وزراعة الكِلى للبالغين والأطفال".

مبيّناً: "بإمكاننا هنا إجراء الفحوصات والتحاليل التي تتطلّبها عمليّات زراعة الكلى، ونمتلك جميع إمكانات هذا النوع من العمليّات من الأجهزة والتقنيات وصالة العمليّات الخاصّة، وكذلك توفير غرف عزلٍ لمرضى زراعة الأعضاء المصمّمة داخل صالة العمليّات، وهي مزوّدة بكاميرات وشاشات وتقنيّات تُمكّن المريض من التواصل مع ذويه خارج الصالة بالصوت والصورة".

وأوضح الصائغ: "يُسمح للممرّض والطبيب المختصّ فقط بالدخول الى غرفة عزل المريض، وقت المعاينة وإعطاء العلاج لتقليل التماس مع المريض بعد تثبيط مناعته".

لافتاً الى: "أنّ هناك تحضيرات مطلوبة لعمليّة زراعة الكِلى وأوّلها إيجاد متبرّع بالكِلى ذي أنسجة كلويّة ملائمة لكِلية المريض، كما يجب ملاءمة صنف الدم، بالإضافة الى إجراء فحوصاتٍ خاصّة بالزرع للمريض والمتبرّع، وهي تشمل فحص الكِلى وفحص العدّ الدمويّ الشامل (CBC) وفحص وظائف الكِلى ونوع فصيلة الدم، وكذلك فحص الإدرار واختبار الأجسام المضادّة".

تجدر الاشارة الى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً الى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.

ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالة مرضيّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: