أعلن نائبُ الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس عباس موسى أحمد، عن شروع قسم الصيانة الهندسيّة في العتبة المقدّسة بإنشاء ردهةٍ لعلاج المصابين بوباء كورونا في مركز الزهراء(عليها السلام) للأمراض الباطنيّة، ضمن مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية في محافظة كربلاء المقدّسة.
وأضاف: "ستُقام هذه الردهة على مساحة أرضٍ تبلغ (1000) مترٍ مربّع، وستكون وفق المخطّطات المصادق عليها من الجهات المستفيدة وضمن المواصفات الطبّية المطلوبة، مع رعاية جميع شروط السلامة خلال فترة الإنجاز".
مؤكّداً: "أنّ هذه الردهة ستُنجز في وقتٍ قياسيّ لكي تدخل حيّز الخدمة، نظراً للظروف الحرجة التي يمرّ بها البلد من ارتفاع أعداد الإصابات بالفايروس المستجدّ".
يُذكر أنّه بتوجيهٍ مباشر من قِبل المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيّد أحمد الصافي(دام عزّه)، وبناءً على توجيهات وتوصيات المرجعيّة الدينيّة العُليا بدعم المؤسّسات الصحّية والطبّية، أنشأت العتبةُ العبّاسية المقدّسة ثلاث ردهات للحياة خاصّة بإنعاش ومعالجة المصابين بوباء كورونا.
الردهات وُزّعت على النحو الآتي:
أوّلاً: ردهة الحياة الثانية في مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية، وأقيمت على مساحة مقدارُها (1550) متراً مربّعاً، وعدد الغرف المفردة الموجودة فيها بنظام (السويت) بلغت (56) غرفة، فضلاً عن أربع غرفٍ للإدارة والصيدليّة والتعفير، وقد استمرّ العمل بهذه الردهة وأُنجزت خلال (15) يوماً فقط.
ثانياً: ردهة الحياة الثانية التي أُنشئت في مستشفى الهنديّة العام، وأُقيمت على مساحةٍ تبلغ (1500م2)، وتحتوي على 35 غرفةً (سويت) مفردة تُضاف إليها غرفٌ للتعفير والصيدليّة، وقد أُنجزت في زمنٍ قياسيّ مدّته (24) يوماً فقط.
ثالثاً: ردهة الحياة الثالثة التي أقامها مستشفى أمير المؤمنين(عليه السلام) في محافظة النجف الأشرف، بالتعاون مع العتبة العبّاسية المقدّسة متمثّلةً بقسم الصيانة الهندسيّة فيها، وتمّ إنجازها خلال ثمانية عشر يوماً، وتبلغ المساحة الكلّية للردهة (600) مترٍ مربّع، وتضمّ (24) غرفةً مفردة متكاملة الخدمات، من ضمنها غرفٌ خاصّة بالملاكات الطبّية والعلاجيّة.