الى

وزيرُ الصحّة: جهودُ العتبة العبّاسية المقدّسة لاحتواء وباء كورونا مميّزةٌ ونأمل أن تكون لها بصمةٌ في بغداد

أثنى وزيرُ الصحّة والبيئة الدكتور حسن محمد التميمي على الجهود التي بذلتها ولا زالت تبذلها العتبةُ العبّاسية المقدّسة والقائمون عليها، وعلى رأسهم متولّيها الشرعيّ سماحة السيد أحمد الصافي -دام عزّه-، من جهودٍ طبّية وإنسانيّة أسهمت في احتواء وباء كورونا وخصوصاً الوقائيّة منها، التي ابتدأتها منذ الأيّام الأولى لانتشار هذا الفايروس، عادّاً أنّ هذه الجهود جاءت بناءً وانسجاماً مع توجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا، الحاثّة على تكاتف الجميع والوقوف صفّاً واحداً لأجل عبور هذه الأزمة التي تعصف بالبلد، وتعزيز دور المؤسّسات الصحّية في المحافظة على صحّة وسلامة المواطنين وإنقاذ حياة المصابين، ونأمل أن تكون لها بصمةٌ في العاصمة بغداد، من خلال إنشاء ردهةٍ ذات سعة سريريّة تسهم في استيعاب الأعداد المتزايدة من الإصابات.
جاء ذلك خلال استقباله وفداً ترأّسه نائبُ الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس عبّاس موسى أحمد، برفقة عضو مجلس إدارتها الأستاذ جواد الحسناوي ورئيس قسم الصيانة الهندسيّة فيها المهندس سمير عبّاس في مقرّ الوزارة، والذي حضره كذلك الوكيلُ الفنّي الدكتور حازم الجميلي ومستشار الوزارة.
نائبُ الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة بيّن لشبكة الكفيل العالميّة قائلاً: "الزيارةُ جاءت من أجل إطلاع الوزير على ما قدّمته العتبةُ المقدّسة، من خدماتٍ طبّية وإنسانيّة للمواطنين خلال هذه الفترة العصيبة، وفي مقدّمتها ما أنجزته من ردهاتٍ لإنعاش المصابين بوباء كورونا مع طرح فكرةٍ لإنشاء ردهةٍ ذات سعة سريريّة كبيرة في العاصمة بغداد، إضافةً الى جهودها الأخرى في توفير ما يُساعد المواطن على الوقاية من هذا الوباء، كالمعقّمات والمطهّرات وحملات التعفير والتعقيم في محافظة كربلاء وخارجها".
وأضاف: "أكّدنا كذلك أنّ هذه الخطوات التي خطتها العتبةُ المقدّسة مسبقاً وما سيتبعُها، تأتي بدعمٍ من قِبل المرجعيّة الدينيّة العُليا والمتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة، وتُعدّ جزءاً من مشروعٍ متكامل لإنشاء مراكز للأمراض الوبائيّة في عدّة محافظات، كما ثمّنّا في الوقت نفسه جهود الملاكات الطبّية والصحّية التي تعمل ليلاً ونهاراً في خطّ الصدّ الأوّل".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: