الى

أسمدةُ ومبيداتُ شركة خير الجود تبثّ الروح في أكبر مزرعة نخيلٍ في الديوانيّة

أثبتت تجاربُ علميّة وعمليّة أجراها فريقٌ مختصّ تابعٌ لشركة خير الجود لتكنلوجيا الصناعة والزراعة الحديثة ، عن نجاحها في واحدةٍ من أكبر مزارع النخيل في مدينة الديوانيّة، وذلك باستخدام أسمدةٍ ومبيدات وبرنامجٍ تسميديّ وغذائيّ من الشركة، وأعطت التجربة نتائج إيجابيّة على الشجرة وثمارها فضلاً عن تربتها، واستطاعت أن تنتشلها من واقعها الى واقعٍ آخر وبثّت فيها الروح من جديد.
عن هذه التجربة تحدّث لشبكة الكفيل أحدُ أعضاء الفريق المُشرف على تنفيذ البرنامج، وهو المهندس الاستشاريّ الزراعيّ مطشّر حمزة فرحان، فبيّن قائلاً: "تُعدّ مزرعة نخيل الديوانيّة التي تعود لأحد الفلّاحين، إذ كان يهدف من خلالها الى المساهمة في إرجاع الهويّة الزراعيّة للبلد التي تُعدّ النخلة أيقونتها، فقام بإنشاء هذه المزرعة عام (2014) على مساحةٍ تُقدّر بـ(100) دونم، وقد زرعها بنوعَيْن من أصناف النخيل، الأوّل نسيجي بواقع (4000) فسيلة، والآخر فسائل عراقيّة ذات أصناف مميّزة بواقع (1700) فسيلة، وعلى الرغم من مرور هذه الأعوام على زراعتها لكنّها لم تؤتِ أُكلها من ناحية النموّ أو الإنتاج، وذلك لعدّة أسباب يأتي في مقدّمتها ارتفاعُ نسبة الملوحة وعدمُ تطبيق برنامجٍ يتلاءم مع طبيعة الأرض وهذه الشجرة".
وأضاف: "بعد أن اطّلعنا على المشكلة أجرينا كشفاً ميدانيّاً عليها وحدّدنا المشكلة الرئيسيّة، فبدأنا بتنفيذ البرنامج الخاصّ بهذه المزرعة والمُعدّ من قِبل شركة خير الجود، الذي شمل إضافة موادّ تسميد ومبيدات استطاعت خلال فترةٍ وجيزة أن تحقّق نتائج طيّبة، وانعكست إيجاباً على الثمرة وكمّيتها وقابليّة الإنتاج وغيرها، وهذا كلّه بفضل ما استُخدِم من النتاج المتناغم مع البرنامج المخصّص، لأنّ من مميّزات الشركة هي أنّها تتابع ما تحقّقه منتجاتُها من نتائج، وهذا ليس موجوداً في قريناتها أو في المنتَج المستورد، إضافةً الى رفده ببرنامجٍ خاصّ باستخدام الموادّ وبإشراف ملاكاتٍ متخصّصة".
أمّا المهندس الزراعي فلاح الفتلي مديرُتسويق و مبيعات شركة خير الجود في مدينة الديوانيّة وأحد أعضاء الفريق، فقد أوضح قائلاً: "تُعدّ مزرعة النخيل التي نفّذنا عليها البرنامج من أكبر مزارع النخيل في الديوانيّة، وخلال متابعتنا لها بعد ورود شكوى من مالكها وجدنا أنّها تُعاني من نسبة أملاحٍ عالية في تربتها، وهذا من الأسباب التي تؤثّر سلباً على إنتاجيّة النخلة، لذا شرعنا بتنفيذ البرنامج بعد إجراء دارسةٍ علميّة حول مكوّنات الأرض المزروعة فيها، ثمّ قمنا بتوسعة أحواض أشجار النخيل، وكانت المعالجة على مراحل حسب عمر كلّ نخلة، إذ كانت المرحلة الأولى هي معالجة التربة من الأملاح، وقد استخدمنا فيها معالج الأملاح (نترا سول) بعد ذلك (الهيومك اسد) و (جود كرين) بنسبة 85%، إضافةً الى مواد غيرها أسهمت بأجمعها لحدّ هذه اللحظة في إعطاء نتائج إيجابيّة غير متوقّعة، بدءاً من التربة وانتهاءً بكميّة المحصول ووفرة إنتاجه مروراً ببدن الشجرة وأجزائها الخضريّة".
يُذكر أنّه لا تزال نتاجات شركة خير الجود لتكنلوجيا الصناعة والزراعة الحديثة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، من الأسمدة والمبيدات العضويّة تحقّق نجاحاتٍ باهرة في القطّاع الزراعيّ، وذلك لما لها من جودةٍ عالية فضلاً عن وضع الشركة طرقاً علميّة دقيقة في استخدامها، ممّا جعل هذه المنتجات محطّ أنظار ومطلباً لكلّ مزارعٍ عراقيّ، لمساهمتها في رفع إنتاجيّة المحاصيل الزراعيّة وخفض تكلفتها.
تعليقات القراء
1 | حيدر حسن | 19/06/2020 03:43 | Australia
بارك الله فيكم تبعثون الامل في اعمالكم الرائده ومداعات للثقه بهذه الكوادر العلميه زاد الله من توفيقكم
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: