الى

أطبّاءُ عراقيّون وعرب وأجانب يُجرون الآلاف من العمليّات النوعيّة في مستشفى الكفيل

يمتلك مستشفى الكفيل التخصّصي في كربلاء فرقاً طبّية أجنبيّة وعربيّة ذا خبراتٍ ومهاراتٍ طبّية عالية في مجالاتٍ تخصّصية مختلفة.

وقال مسؤولُ قسم العمليّات في المستشفى الدكتور أسامة عبد الحسن: "إنّ المستشفى خلال الأعوام الماضية كان له الباع الكبير في إنقاذ جرحى الحشد الشعبيّ، من خلال إجراء العمليّات النوعيّة والنادرة، الأمر الذي جنّب هؤلاء الجرحى عناء السفر الى خارج البلاد".

وبيّن عبد الحسن: "أنّ فرقاً طبّية عراقيّة وعربيّة وأجنبيّة أجروا الآلاف من العمليّات النوعيّة في المستشفى، وكان الجزء الأكبر منها مكلّلاً بالنجاح، كما أنّ المستشفى استقطب فرقاً طبّية أجنبيّة تمتلك خبراتٍ ومهارات طبّية عالية في مجالاتٍ تخصّصية مختلفة".

موضّحاً: "أنّ المستشفى قد أُجريت فيه العديد من العمليّات المتميّزة، منها تقويميّة للأطراف (بتقنيّة الأليزاروف)، وعمليّات جراحة قلب الأطفال بأعمار صغيرة وأوزان قليلة جدّاً، وزراعة الكلى والشرايين، وعمليّات تعديل تشوّهات الظهر (الاسكليوزس)، وكذلك عمليّات رفع الأورام الخبيثة والحميدة، وعمليّات الدماغ من قِبل فرقٍ طبّية من بلدان العالم المختلفة".

تجدر الإشارة الى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً الى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.

ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالة مرضيّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: