الى

مَنْ أصابَه الفايروس ولم يكن يتّخذ الإجراءات الوقائيّة فلن يكون معذوراً في ذلك شرعاً

أكّدت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا على المواطنين في شهر آذار الماضي، أنّ من يخـشى أن تنتقل إليه العدوى نتيجةً للمماسّة أو الاختلاط مع الآخرين -ممّن تُحتمل إصابتُهم بالمرض- يجب عليه تجنّبها، ومن لم يتّخذ الإجراءات الوقائيّة وأصابَتْه العدوى فلن يكون معذوراً في ذلك شرعاً.

جاء هذا مع بداية انتشار الوباء في العراق وكانت الجهات الصحّية الرسميّة ما تزال تسجّل عشرات الإصابات فقط.

حيث ورد لمكتب سماحة المرجع الدينيّ الأعلى آية الله العظمى السيّد علي الحسينيّ السيستاني(دام ظلّه الوارف) في شهر آذار الماضي، عددٌ من الأسئلة التي وجّهها إليه جمعٌ من المؤمنين، وجاء ردّ سماحته في (27 رجب 1441هـ) الموافق لـ(23 آذار 2020م) عن السؤال الذي ورد بهذا الخصوص والذي يقول:

هل يلزم التجنّب عن المماسّة مع الآخرين -ممّن تُحتمل إصابتُهم بالمرض- بالمصافحة أو المعانقة أو التقبيل أو ما ماثل ذلك؟ وهل تجوز المخالطة معهم من دون اتّخاذ الإجراءات الاحتياطيّة كلبس الكمّامات الطبيّة ونحو ذلك؟

وكان الجواب كالآتي:

(مَنْ يخـشَ أن تنتقل إليه العدوى نتيجةً للمماسّة أو الاختلاط فيتضرّر به ضرراً بليغاً ولو دون الموت، يلزمْه التجنّب عن ذلك، إلّا مع اتّخاذ الإجراءات الاحترازيّة اللّازمة -كالتعقيم واستخدام الكمّامة المناسبة والكفوف الطبّية- بحيث يطمئنّ معها بعدم إصابته بالمرض، وإذا لم يتقيّد برعاية ما ذُكر وأصابَهُ ما كان يخافُ منه فلن يكون معذوراً في ذلك شرعاً).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: