الى

صدورُ المجلّد الأوّل من (حوارات في علم الاستغراب مع مفكّرين وباحثين من العالمَيْن العربيّ والإسلاميّ)

صدرَ حديثاً عن المركز الإسلاميّ للدّراسات الاستراتيجيّة التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وضمن سلسلة المشروع التأسيسيّ لعلم الاستغراب المجلّدُ الأوّل منه الذي حمل عنوان (حوارات في علم الاستغراب مع مفكّرين وباحثين من العالمَيْن العربيّ والإسلاميّ)، وهو الإصدار الثاني من إصدارات هذا المشروع، حيث سبقه إصدار (تجارب استغرابيّة.. الغرب في مرآة الرحّالة العرب والمسلمين).
مديرُ المركز السيّد هاشم الميلاني بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ هذا الكتاب الحواريّ الذي أعدّه وحرّره فريقٌ بحثيّ مختصّ في المركز، يندرج في سياق الاستراتيجيّة الفكريّة والمعرفيّة التي رسمها المركز الإسلاميّ للدراسات الاستراتيجيّة، لبيان وبلورة نظريّةٍ لعلم معرفة الاستغراب".
وأضاف: "وقد حوى هذا العملُ الذي نقدّمه للقارئ سلسلة محاوراتٍ مع عددٍ من المفكّرين والباحثين في الفكر الفلسفيّ والسياسيّ وعلم الاجتماع من العالمَيْن العربيّ والإسلاميّ".
ولفت الميلاني الى أنّ "الأسئلة التي طُرحت فيه كانت موحّدة، وتناولت جملةً من الاستفهامات حول فهم الغرب، انطلاقاً من رؤية كلّ المشاركين في الحوار للتناظر الحضاريّ الحاصل مع الشرق العربيّ والإسلاميّ، منذ بدايات النهضة الأوروبيّة مروراً بعصر الاستعمار وصولاً إلى حقبتنا المعاصرة".
واختتم: "المشروع التأسيسيّ لعلم الاستغراب يعكس في دائرةٍ من دوائره تناظراً مضادّاً لحركة الاستشراق بوجهَيْها القديم والحديث، ويسعى إلى متاخمته برؤيةٍ معرفيّة يُؤمّل من خلالها فهم جذور الذهنيّة الغربيّة حيال الإسلام والمسلمين من خلال معايشتهم عن قُرب، وبالتالي فهم الآثار السلبيّة التي ترتّبت على دهشة عددٍ واسع من الرحّالة بثقافة الغرب وحداثته التقنيّة والمجتمعيّة".
وللاطّلاع على الكتاب وباقي إصدارات المركز اضغط هنا
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: