الى

مع ازدياد حالات الإصابة بفايروس كورونا: ما حكمُ من ينقل العدوى لغيره؟ وما الحكم إذا مات المتضرِّر جرّاء الإصابة

بيّنت المرجعيّةُ الدينيّة العُليا بتاريخ (27 رجب 1441هـ) الموافق لـ(23 آذار 2020م) أنّه لا يجوزُ لمصابٍ بالمرض أن يختلط مع الآخرين، ولو فعل وتسـبَّب فـي إصابة غيـره كان ضامناً لما يُلـحق به من الضـرر، ولو مات المتضرِّرُ جرّاء الإصابة لزِمَ على المتسبِّب بالضرر دفعُ الدية.

جاء هذا في ردّ سماحة المرجع الدينيّ الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحسينيّ السيستاني(دام ظلّه الوارف)، على عددٍ من الأسئلة التي وردت إلى مكتب سماحته في شهر آذار الماضي وأجاب عنها في وقتها.

وفيما يلي نصّ السؤال وما ورد في الجواب بهذا الخصوص:

السؤال: المصابُ بهذا المرض ومَنْ عنده بعضُ العلامات المحتَمَلة للإصابة به، هل يجوز له أن يختلط مع الآخرين ممّن لا يعلمون بحالِهِ؟ وإذا قام بذلك وانتقلت العدوى إليهم فما هي مسؤوليّتُه الشرعيّة تجاههم؟

الجواب: (لا يجوز له أن يختلط مع الآخرين بحيث يُحتمل انتقالُ العدوى إليهم، ولو فعَلَ وتسـبَّب فـي إصابة غيـرِه ممّن لا يعـلم بحاله كان ضامناً لما يُلـحق به من الضـرر، ولو مات المتضرِّر جرّاء الإصابة لزمته ديّتُه).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: