تفقّدَ مديرُ عام دائرة صحّة بابل الدكتور محمد هاشم الجعفري مشروع بناية الحياة السابعة، الذي تنفّذه العتبةُ العبّاسية المقدّسة من خلال ملاكات قسم الصيانة الهندسيّة فيها، إسهاماً منها في دعم المحافظة وملاكاتها الطبّية لمجابهة وباء كورونا.
واستمع الجعفريّ لشرحٍ موجز عن الأعمال الجارية حاليّاً، وأكّد على بذل جميع الجهود والإمكانيّات المتاحة من أجل استكمال هذا المبنى، لما سيقدّمه للمصابين بجائحة كورونا، مؤكّداً في الوقت نفسه أنّه في حال إنجازه سيُسهم في مواجهة جائحة كورونا في محافظة بابل، مقدّماً شكرَه الجزيل للعتبة العبّاسية المقدّسة وملاكاتها العاملة في هذا المشروع، لهذه المبادرة التي تعكس الشعور بالمسؤوليّة تجاه المجتمع والتحدّيات الكبيرة التي تواجه المواطنين العراقيّين، وتُسهم في تسريع النصر على هذه الجائحة.
من جهةٍ أخرى فإنّ الأعمال الجارية حاليّاً هي تهيئة الأرض الخاصّة بالمشروع، الذي يُنفّذ على مساحة (3500) مترٍ مربّع ضمن محيط مدينة مرجان الطبّية، بواقع (98) غرفةً مفردة وأكثر من (20) غرفةً خدميّة، ومن المؤمّل أن تشهد الأيّام المقبلة المباشرةَ بالمرحلة الثانية من المشروع التي ستشمل تسقيط المخطّطات المصادق عليها، إضافةً الى صبّ الأساسات الخرسانيّة، على أن تنجز باقي المراحل ضمن مدّةٍ محدّدة.
يُذكر أنّ هذه البناية هي واحدةٌ من بين ثلاث ردهاتٍ شرعت بتنفيذها كوادرُ قسم الصيانة الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، في كلٍّ من محافظة بغداد وأخرى في محافظة المثنّى ومحافظة كربلاء، ومكمّلةٌ لثلاث ردهاتٍ سبقتها، واحدةٌ في مدينة الحسين(عليه السلام) الطبّية وأخرى في مستشفى الهنديّة العام في محافظة كربلاء، والثالثة نُفّذت لحساب مستشفى أمير المؤمنين(عليه السلام) في محافظة النجف الأشرف.