الى

مواكبُ شعبة الإغاثة والدّعم في بغداد/ الكرخ تقدّمُ دعمها لأكثر من 1500 عائلةٍ في الديوانيّة

أعلنت شعبةُ الإغاثة والدّعم في العتبة العبّاسية المقدّسة، أنّ مواكبها المنضوية ضمن وحدتها في محافظة بغداد/ الكرخ، قد سيّرت يوم الجمعة (3 ذي الحجّة 1441هـ) الموافق لـ(24 تموز 2020م) قافلةَ مساعداتٍ ضخمة الى مدينة الديوانيّة قضاء آل بدير، وتألّفت من (25) عجلةً محمّلة بمختلف المواد الغذائيّة لدعم العوائل هناك، التي ألحقت بها الظروفُ الحاليّة ضرراً أثّر على حالتها المعيشيّة.
وبحسب ما أوضحه السيّد قاسم رحيم المعموري مسؤولُ شعبة الإغاثة والدعم: "أنّ هذه الحملة هي جزءٌ من سلسلة حملاتٍ سابقة قامت بها الشعبة، من خلال وحداتها المنتشرة في عددٍ من المحافظات، للوقوف مع العوائل المتضرّرة جرّاء تداعيات انتشار وباء كورونا، ويُعدّ قضاء آل بدير في مدينة الديوانيّة محطّةً من بين محطّاتٍ عديدة وصلتْ إليها مواكبُ الدّعم".
من جهته أضاف مسؤولُ وحدة بغداد/ الكرخ الحاج حيدر السوداني قائلاً: "انطلقت اليوم مواكبُنا من محافظة بغداد بأكثر من (٢٥) عجلةً محمّلةً بمختلف الموادّ الغذائيّة والإغاثيّة، لتحطّ رحالها في قضاء آل بدير أحد الأقضية التابعة لمدينة الديوانيّة، لتمدّ يد العون لأكثر من (١٥٠٠) عائلة، وإنّ هذه الحملة ستتبعُها حملاتٌ أُخَر، وهي جزءٌ من واجبنا تجاه هذه العوائل في ظلّ الظروف التي يعيشها البلد، وقد جاءت امتثالاً لتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا بالوقوف مع العوائل المتضرّرة والمساهمة في التخفيف عن كاهلها".
أهالي القضاء ومن خلال الحاج كرار الذبحاوي مسؤولِ وحدة الديوانيّة التابعة لشعبة الإغاثة والدّعم، تقدّموا بجزيل الشكر ووافر الامتنان إلى إدارة الشعبة، وكلّ الإخوة في مواكب الدعم اللوجستيّ ضمن وحدة محافظة بغداد/ الكرخ، وهي اليوم تجسّد روح الإنسانيّة بدعمها محافظتنا بين حينٍ وآخر –بحسب تعبيرهم-.
الجديرُ بالذكر أنّ المرجعيّة الدينيّة العُليا قد دعت أصحابَ مواكب الدعم اللوجستيّ، الذين كان لهم دورٌ مشرِّف في رفد ودعم المقاتلين الأبطال أيّام الحرب ضدّ داعش، إلى معاودة نشاطهم لدعم وإسناد العوائل الفقيرة والمتضرّرة، نظراً لما يمرّ به البلدُ في الوقت الحاضر الذي يشهد حظراً للتجوال، للحدّ من انتشار وباء فايروس كورونا في معظم المدن العراقيّة، وبناءً عليه فقد أطلقت العتبةُ العبّاسية المقدّسة حملة (مرجعيّة التكافل) لتغطية النقص الحاصل في معونة العوائل المتعفّفة والمتضرّرة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: