افتتاح التسجيل المباشر لخدمة الزيارة بالإنابة لموقع العتبة العباسية المقدسة بلغة الأوردو في معرضها الثقافي السنوي الأول بالهند

بعد أن تم افتتاح الموقع الرسمي لشبكة الكفيل العالمية بلغة الأوردو، حين تكحلت أعين زائري ومرتادي المعرض المقام ضمن فعاليات مهرجان أمير المؤمنين الثقافي السنوي الأول برؤية هذه الصفحة الألكترونية واطلاعهم على ما تحوية من أبواب ونوافذ وبلغتهم الأم، ارتأت اللجنة التحضيرية للمهرجان على فتح نافذة الزيارة بالإنابة للموقع في المعرض، وهي أحد النوافذ المهمة للشبكة، حيث أصبح بإمكان محبي وأتباع أهل البيت عليهم السلام من زيارة أئمتهم والتواصل معهم عن طريق هذه النافذة كلاً بلغتهم الأم .
وما أن يفتح المعرض أبوابه حتى تشهد الحاسبات التي تم تهيئتها لهذا الغرض وتزويدها بشاشات كبيرة تهافتاً كبيراً، وتم تشغيل حاسبتين في وقت واحد لاستقبال واستيعاب طلبات التسجيل أضافة لتوزيع مئات البطاقات التعريفية الخاصة بالشبكة.
وأثنى الزائرون على هذه الخطوة الطيبة والمباركة والتي قربت لهم المسافات البعيدة للتواصل مع أئمة أهل البيت عليهم السلام، وفي مناسابات ولاداتهم ووفياتهم, ومما زاد في تبرك وروحانية هذه الزيارة أنها تأتي تحت مسمى وعنوان كبير وهو مهرجان أمير المؤمنين الثقافي السنوي الأول والمقام بذكر ميلاده عليه السلام، إضافة للتصميم الخاص بالمعرض والذي عمد مُصممه السيد حيدر ماميثة مسؤول شعبة الأنترنت في العتبة العباسية المقدسة على جعل الزائر أثناء تجواله داخل المعرض يشعر وكانه في أحدى عتبات العراق المقدسة، من خلال تصميم الأواوين والكتيبة القرآنية وصور العتبتين العلوية والعباسية المقدستين، وتشمل زيارة الإمام الحسين وأخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام وصلاة ركعتين، وقامت الشبكة بأعداد كوادر متخصصة من أجل استقبال طلبات الزيارة بالإنابة وأدائها والرد على مرسليها، من خلال أحد خدام الحرم.
ومن الجدير بالذكر إن شعبة الإنترنت والتابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة قامت بتخصيص ‏صفحة للزيارة بالإنابة لكل موقع من مواقعها (الكفيل-العسكريين – بقيع الغرقد) وبلغاته ‏العربية والأنكليزية والفارسية والتركية والأوردو، وقد خُصصت لكل محبي أهل البيت عليهم السلام من جميع ‏أنحاء العالم، ممن لايستطيعون الزيارة، أو ممن حملهم الشوق إلى زيارة المراقد المقدسة في ‏العراق وخارجه تجديداً للعهد معهم، أو لقضاء حاجة من حوائج الدنيا والآخرة، أو لكل ذلك، ‏فهي لمن يريد ان يزور بالنيابة عن نفسه او غيره ممن يخصونه، احياءً أو اموات.‏