الى

بعمليّةٍ نوعيّة: أطبّاء مستشفى الكفيل التخصّصي ينجحون في إعادة الاستقامة لظهر فتاةٍ عمرها (16) عاماً

أعلن فريقٌ طبّي في مستشفى الكفيل التخصّصي عن نجاحه في معالجة مريضةٍ تبلغ من العمر (16) عاماً، كانت تعاني من تحدّبٍ شديد في العمود الفقريّ.
وقال اختصاصي جراحة الجملة العصبيّة في المستشفى الدكتور وائل قاسم: "إنّ فريقاً طبّياً برئاستنا نجح في إجراء عمليّةٍ نوعيّة لمريضةٍ كربلائيّة تبلغ من العمر (16) عاماً، كانت تعاني من تحدّبٍ شديد في العمود الفقريّ وغير قادرة على الوقوف باستقامة مثل الأشخاص الاعتياديّين".
وأضاف: "بعد دراسة حالتها الصحّية أُدخلت الى صالة العمليّة، وأجرينا لها عمليّةً استغرقت (7) ساعات، تمّ خلالها تعديل الانحراف باستخدام تثبيت الفقرات، وقطع جزءٍ من العمود الفقريّ لإجراء التعديل".
موضّحاً: "أنّ مثل هذه العمليّات تحتاج تقنيّاتٍ خاصّة لإجرائها، وجميعها متوافرة في مستشفى الكفيل ومن ضمنها جهاز مراقبة الحبل الشوكيّ، الذي كان له دورٌ كبير جدّاً في تسهيل إجراء العمليّة، فمن خلاله نتمكّن من الحفاظ على سلامة الحبل الشوكيّ".
مشيراً الى أنّ: "دور الفريق الطبّي والتمريضيّ وأطبّاء التخدير كان كبيراً في استعادة الوضع الصحّي للمريضة بشكلٍ سريع، وأنّ المريضة استطاعت الوقوف على قدميها والسير بعد ثلاثة أيّام من إجراء العمليّة".
تجدر الإشارة الى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً الى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.
ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالة مرضيّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: