وصلت أعمالُ البُنى التحتيّة لمشروع بناية الحياة السابعة لعلاج المصابين بكورونا في محافظة بابل، الذي تنفّذه ملاكاتُ قسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، الى مراحل متقدّمة حسب الخطّة الموضوعة لتنفيذ هذه الفقرة، التي تُعدّ من الفقرات المهمّة له والتي تُجرى بصورةٍ تتابعيّة حسب كلّ جزءٍ من المشروع، المقام على مساحةٍ تقدّر بـ(3500) مترٍ مربّع ويضمّ (98) غرفةً مفردة (سويت)، إضافةً الى أكثر من (25) غرفةً تنوّعت بين الطبّية والإداريّة والخدميّة ضمن مدينة مرجان الطبّية في المحافظة.
وبحسب ما بيّنه المهندسُ المقيم في المشروع عمار صلاح فإنّ: "أعمال البنى التحتيّة للمشروع تُبتَدأ منذ الخطوات الأولى للتنفيذ وحسب مخطّطٍ خاصّ بها، وتسير هذه الأعمال بالتوازي مع فقرات عملٍ غيرها يشهدها المشروع، لكونها مقسومة على أجزائه الثلاث، وتشمل:
- حفر ووضع خطوط النقل الرئيسة وربطها بمنظومة تصريف المجاري لمدينة مرجان الطبّية.
- ربط الأنابيب الفرعيّة الخاصّة بالمجموعات الصحّية لغرف العزل والبناية بخطوط النقل الرئيسة.
- تسليك أنابيب مغذّيات مياه الإسالة للغرف والبناية.
- بناء (منهولات) الخطوط الناقلة الرئيسة والفرعيّة".
موضّحاً: "أنّ الأعمال الجارية حاليّاً في المبنى موزّعة على جميع أجزائه، ففي الجزئين الأوّل والثاني اللذين تبلغ مساحة كلّ واحدٍ منهما (800) مترٍ مربّع ويضمّ الواحد منهما (42) غرفةً مفردة (سويت)، الأعمال متواصلة حسب كلّ مفصلٍ فيهما من التهيئة لتغليفهما بالمقاطع العازلة، والتسليكات الكهربائية وتسليكات منظومات الإنذار والحريق".
وتابع صلاح: "أمّا الجزء الثالث الذي تبلغ مساحته (1100) مترٍ مربّع ويضمّ (14) غرفةً مفردة (سويت) لعلاج المصابين، و(14) غرفةً للأطبّاء والممرّضين والصيدليّة واستقبال المراجعين إضافةً الى مجموعات صحّية، فقد وصلت أعمال هيكله الحديديّ الى مراحلها النهائيّة، وسيكون جاهزاً لتثبيت جدرانه من مقاطع (السندويج بنل)".
يُذكر أنّ بناية الحياة السابعة في محافظة بابل هي واحدةٌ من بين ثلاث ردهاتٍ شرعت بتنفيذها ملاكاتُ قسم الصيانة الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، في كلٍّ من محافظة بغداد وأخرى في محافظة المثنّى، ومكمّلةٌ لأربع بناياتٍ سبقتها، اثنتان في مدينة الحسين(عليه السلام) الطبّية وواحدةٌ في مستشفى الهنديّة العام في محافظة كربلاء، والرابعة نُفّذت لحساب مستشفى أمير المؤمنين(عليه السلام) في محافظة النجف الأشرف، وجميعها جاءت امتثالاً لتوصيات المرجعيّة الدينيّة وبتوجيهٍ مباشر من المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، لدعم الملاكات الصحّية في مجابهة وباء كورونا.